بقلم ماري يعقوب
روما، الاثنين 8 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – تحدّث المونسينيور دومينيكو سيغاليني، أسقف باليسترينا والمساعد الوطني للحركة الكاثوليكيّة في إيطاليا، والذي شارك في المؤتمر الذي بدأ يوم 4 أكتوبر واختتم في 6 أكتوبر، والذي تناول موضوع دور المرأة في الكنيسة. إن هذا المؤتمر يجمع نساء لاهوتيات ملتزمات في مختلف مجالات اللاهوت والحياة الكنسيّة، وخاصة حول مشاركتهن ومساهمتهن قبل وبعد المجمع الفاتيكاني الثاني.
أمّا هذا المؤتمر، الذي جرى في الجامعة الحبريّة للقديس أنسيلمو، والذي موضوعه “اللاهوتيان في المجمع الفاتيكاني الثاني. تلقّي التاريخ ، وإعداد المستقبل”، قد قام بتنظيمه مكتب التنسيق للاهوتيات الإيطاليّات.
ولذلك، وخلال مشاركته في هذا المؤتمر، قال المونسينيور سيغاليني لزينيت: “إذا نظرنا إلى الأدوار التي تشغلها النساء فقط، فلا نصل لأيّة نتيجة، أمّا إذا نظرنا إلى خبراتهن في الإيمان في حياة الناس، عندها أعتقد أننا سنرى مدى تقدّمها. أنا قادم من العمل الكاثوليكي، ويمكنني أن أشهد على عمل النساء. لأنه كان لدينا كرئيس للحركة امرأة قد أحدثت ثورة، عزّزت المبادئ التي رغب بها المؤسسون”.
ثم تابع متحدّثاً عن الاحتفال بعيد القديسة تيريز الطفل يسوع، الذي من خلاله تأثر كثيراً برسائل القديسة حيث يظهر مفهومها اللاهوتي بشكل عال جداً.
واختتم قائلاً بأنه من خلال حبّه الزائد لمريم العذراء، غالبا ما يتحدّث عن القسم في الإنجيل حيث “يبتعد الملاك من مريم، وتجد نفسها أمام والديها لتخبرهما بحملها حتى من دون أن تعرف رجلاً، وعندما تواجه النساء اللواتي انتقدوها عند رؤية حملها… امرأة ذات إيمان عظيم واجهت محن كثيرة”.