بقلم نانسي لحود
روما، الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 (ZENIT.org)- شدد الأب لومباردي في افتتاحية “أوكتافا دييس” (اليوم الثامن) التي يصدرها المركز التلفزيون الفاتيكاني على كنه روح السينودس المنعقد حاليًا في الفاتيكان: “نحن لا نأتي الي السينودس لنتكلم فحسب بل أيضًا لنسمع أصوات وتجارب الآخرين…في روح من الزمالة.”
جاء تعليق الأب لومباردي وهو المتحدث باسم الكرسي الرسولي عقب افتتاح أعمال السينودس من قبل البابا يوم الأحد تحت موضوع: “التبشير الجديد لنقل الإيمان المسيحي.” وأكد الأب لومباردي أن التواجد في السينودس هو “السير معًا “لسماع” ما يقترحه روح الرب ويشير اليه للكنيسة لتواصل مسيرتها في الاتجاه الصحيح.”
كما تابع الأب بالقول: نحن نذهب لنسج اللغات المختلفة والتوصل الى فهم بعضنا البعض على الرغم من الإختلافات الكبيرة في الوضع والثقافة، لكيما نتوصل الى لغة مشتركة تتحدث الى الكنيسة الجامعة.” عاد وأكد الأب لومباردي بأن الإستماع الى الآخر أمر مهم فعلا لأن هذا السينودس يمثل “وقتًا حقيقيًّا من زمالة الأساقفة حول البابا في عنايته برسالة الكنيسة.”
أردف الأب لومباردي قائلا أن موضوع “التبشير الجديد” أمر أساسي مستعينًا بما قاله القديس بولس: “الويل لي إن لم أبشر!” وأشار أيضًا الى أن هذه الأسابيع الثلاث ستكون “وقتًا روحيًّا لمن يعلم أن نواة الموضوع هي معرفة يسوع ورسالته في عالم اليوم والمستقبل.”
في الختام شدد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن “على ابن الإنسان أن يجد الإيمان عندما يأتي الى الأرض مجددًا” وطلب الصلاة من أجل الأساقفة الذين سيصغون لبعضهم البعض ولإرشادات الروح.