الاحتفال بعيد المجمع الفاتيكاني الثاني في سنة الإيمان

كلمة بطريرك ليشبونة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الخميس 11 أكتوبر 2012 (ZENIT.org).- أفاد الكاردينال خوسيه دا كروز بوليكاربو، بطريرك ليزيون، بأنّ بندكتس السادس عشر أراد الاحتفال بالعيد الـ50 على تأسيس المجمع الفاتيكاني الثاني وذلك من خلال سنة إيمان. جاء هذا الحديث في مقابلة صحفية، بمناسبة انعقاد الجلسة العامّة للجنة المجالس الأسقفية في أوروبا في سويسرا من 27 سبتمبر وحتى 30 سبتمبر. وخلال هذه المقابلة أيضاً شرح البطريرك الرابط الموجود بين سنة الإيمان واحتفال بالذكرى الـ50 على افتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني.

يعتبر البطريرك أنّ “الدوافع التي أدّت إلى إنشاء المجمع الفاتيكاني الثاني تفاقمت يوماً بعد يوم” ومعرباً عن اهتمامه بالجيل الذي نشأ بعد المجمع فبالنسبة إليه عدد كبير من الناس غير مقتنعين بحداثة المجمع.

أكمل حديثه بالتذكير بقول يوحنا بولس الثاني: إنّ المجمع هو بمثابة “بوصلة أكيدة” بالنسبة إلى كنيسة الألفية الثالثة، ولكن يجب قراءتها على الدوام وكأننا نقرأ كلمة الله وكلمة الكنيسة آخذين بعين الاعتبار السامع الحالي وهذا لا يغيّر في الرسالة إنّما يقدّمها بطريقة مفهومة لشباب اليوم، أي بعد مرور 50 عاماً، ليستطيعوا تلقّيها وفهمها وكأنها موجّهة لهم.

أشار البطريرك إلى أنّ البابا أراد أن يبرز التبشير الجديد من خلال السينودس لأنّه أراد الحفاظ على التجدد والكرم والشجاعة للتفتيش عن درب جديد لتبشير شباب اليوم بالإنجيل.

علاوة على ذلك، ذكر البطريرك أنّ رسالة الكنيسة مكوّنة من البساطة في الإيمان وليست مجرّد سؤال وجداني فهي تطال الكيان أوّلاً، مذكراً بأنّ المجمع قد شدد على “عالمية شعب الله” ودعا إلى النظر بنظرة “حاليّة” إلى ما كان المجمع يقوله عن شعب الله وإلى بذل الجهد لئلّا نعود بالبشرية الحالية إلى الغرب فالبشرية معقدة.

بالإضافة إلى ذلك، أعرب عن تأثره في كلّ مرّة صادف مسيحيين مجتمعين حول القربان المقدس، وقد فرح لكونه اكتسب إخوة وأخوات من ثقافات وبلدان أخرى واجتمع معهم للاحتفال بالمسيح.

وأخيراً، اختتم البطريرك حديثه قائلاً: “في كنائس أبرشيته جميعها، نعمل على التنبّه دائماً إلى كنائس البلدان النامية بطريقة مميّزة كما في البلدان البرتغالية لكن ليس على وجه الحصر”. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير