اليوم العالمي للشباب المقبل سيعود بنتائج مثمرة للكنيسة بأكلمها (1)

اليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيرو 2013: عميد جامعة لاتران في البرازيل

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 (ZENIT.org).- البرازيل المعروفة بكونها بلدٌ مسيحيٌ والمشهورة برقصة السامبا وموسيقى الـ”بوسا نوفا” وكرة القدم،  ستستضيف على أرضها أهمّ الأحداث العالمية خلال السنوات الأربعة القادمة وهي: الألعاب الأولمبيّة للعام 2016 وكأس العالم لكرة القدم للعام 2014 وفي يوليو 2013، ستستضيف على أرضها مئات الآلاف من الشباب من مختلف أنحاء العالم، سيجتمعون لملاقاة البابا بندكتس السادس عشر في ريو بمناسبة “اليوم العالمي للشباب”.

قرّر عميد الجامعة البابوية في لاتران، المونسنيور أنريكو دال كوفولو، التوجّه إلى ريو دي جانيرو لملاقاة الجماعات المسيحية المحليّة وذلك كمغامرة “غنية وقويّة”.

بعد مدريد عام 2011، سيجري اليوم العالمي للشباب في ريو حاملاً “أهميّة دينية ملحوظة” وسيكون هذا اللقاء فرصة رائعة للتبشير بالإنجيل.

أفاد المطران دال كوفولو بأفكاره إلى قرّاء وكالة زينيت فيما يخصّ مراحل الرحلة المختلفة في هذه المقابلة الصحفية.

زينيت – سيادة المونسينيور، ما هي الصور الثلاث التي حفرت في ذاكرتك خلال هذه الجولة البرازيلية؟

المونسينيور أنريكو دال كوفولو – من الصعب اختصار هذه التجربة إذ كانت غنيّة وقويّة لدرجة أنني أخاف من تسخيفها عندما أخبر عنها. ولكن إذا اضطررت أن أختار 3 صور، أختار أولاً حيوية الكنيسة البرازيلية الاستثنائية: فالجماعات الجديدة والجماعات التي تتمتّع بتجربة طويلة فيما يخصّ التبشير بالإنجيل تعكس رجاءً كبيراً.

الصورة الثانية التي قدّرتها هي العمل الذي تقوم به جامعات بابوية وكاثوليكية عديدة في البرازيل والتي يرتادها عدد كبير من الطلّاب.

وأخيراً، كوني ابن “دون بوسكو”، أسعدني ما نفعله وما يفعله الساليسيون من تبشير وتعزيز للإنسانية في البلاد!

ما هي أكبر المحطات في زيارتك؟

أوّل محطّة كانت في ساو باولو حيث استضافني “رواد الإنجيل”. زرت جماعة “كانساو نوفا” المكرّسة للتبشير بالإنجيل من خلال وسائل الاتصال الاجتماعية. كما زرت معهد القانون الكنسي “الأب جويسيبي ب. بيغورارو” التابع لمعهد “القانون المدني والكنسي” في جامعة اللاتران. علاوة على لك، قابلت رئيس الأساقفة، الكاردينال شيرير وبعض مساعديه، وفي أباريسيدا التقيت برئيس مجلس أساقفة البرازيل، الكاردينال أسيس.

المحطة الثانية كانت في كامبوغراندي حيث وقعت على اتفاق مع الجامعة الكاثوليكية دون بوسكو، ثمّ توجّهت إلى برازيليا وهي مقرّ انتساب جديد مع جامعة لاتران للسنوات الأربع للإكليريكية التبشيرية « Redemptoris Mater ». في هذه العاصمة، التي حلم بها دون بوسكو، كانت اللقاءات الأهم مع الكاردينال فالساو ورئيس أساقفة الأبرشية والسفير البابوي.  

بعد كوريتيبا وبورتو أليغري، زرت ريو دي جانيرو وبيلو هوريزانتي. في ريو التقيت بالمطران أوراني تامبيستا ومساعديه لتخطيط وتنطيم مشاركة ممثّلي جامعة اللاتران في اليوم العالمي للشباب. خلال هذه اللقاءات جميعها، أردت التركيز على الفكرة الصحيحة للجامعة، مستشهداً بتعاليم الكاردينال نيومان والبابا بندكتس السادس عشر فهي بمثابة جواب فعّال لضرورة التعليم من حولنا.

في ما يخصّ هذا الموضوع، أنا مقتنع أكثر فأكثر بأننا حصلنا على إجابة فعّالة للخروج من الأزمة حتى ولو أننا في بعض الأحيان لا نتنبّه إليها: هذه الإجابة هي جامعة تعمل بطريقة جيّدة أي جامعة مناسبة للحوار بين الإيمان والعقل وهي مكان مناسب لتدريب المدرّبين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير