يثير عمل النعم في حياة كاتيري إعجابنا في ظل غياب الدعم الخارجي، بالإضافة الى شجاعتها في دعوتها المتميزة في ثقافتها. ففي داخلها يتغذى الإيمان والثقافة من بعضهما! فليساعدنا مثالها لنعيش هنا أينما كنا، على محبة يسوع، من دون أن ننكر أصلنا!
القديسة كاتري تيكاكويتا: أول قديسة من الهنود الحمر
الفاتيكان، الاثنين 22 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – ولدت كاتري تيكاكويتا عام 1656 في نيويورك من أب من قبيلة الموهوك وأم ألغونكوينية مسيحية التي علمتها حسّ الله. تعمدت في سن العشرين وللهروب من الإضطهاد التجأت الى إرسالية القديس فرنسيس كاسافاريوس بالقرب من مونتريال. وهناك عملت، وتقاسمت تقاليد شعبها، ولكن لم تتخل أبدًا عن معتقداتها الدينية حتى مماتها في سن ال24. كانت حياة كاتيري عادية جدا وبقيت وفية لحب المسيح، والصلاة، والإفخارستيا اليومية. كان هدفها أن تعرف وتقوم بما يرضي الله.