القاهرة، الأربعاء 24 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – التقى أمس الرئيس المصري محمد مرسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفدا من القيادات الكنسية المصرية الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية ووفداً آخراً من رجال الدعوة الإسلامية من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.
وقد استهل الرئيس مرسي اللقاء بتهنئة الجميع بعيد الأضحى المبارك وأعياد انتصارات السادس من أكتوبر، ثم تناول بالشرح أبعاد المشهد المصري الحالي ومستجدات الوضع السياسي والاقتصادي.
حضر من الكنيسة الكاثولكية المطران يوحنا قلته المعاون البطريركي للأقباط الكاثوليك والمطران جورج بكر النائب البطريركي العام لمصر والسودان وسيادة المطران كريكور كوسا مطران الارمن الكاثوليك والمطران فيليب نجم مطران الكلدان والمطران جورج شيحان مطران الموارنة والأب فريد فايز نيابة عن المطران عادل زكي مطران اللاتين بمصر وعن الكنيسة القبطية الارثوذكسية الانبا باخوميوس القائم مقام والانبا بولا أسقف أسقف طنطا وتوابعها والمتحدث باسم المجمع المقدس ومن الكنيسة البروتستانتية الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
من جانبه تحدث الانبا يوحنا قلته عن الثقافة الانسانية والوضع في سيناء واجراءات حماية المدنيين هناك، كما تحدث الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى عن أهمية احترام سيادة القانون وتطبيق العدالة دون تفرقة، ودعا “مرسى” لحضور حفل تجليس البابا، وأبدى الأخير موافقته فيما أكد القس البياضي على ضرورة أن تتضمن المناهج التعليمية كافة الحقب التاريخية، خاصة القبطية فلا يجب أن يتضمن حقب دون أخرى.
كما تطرق اللقاء إلى ضرورة تجديد الخطاب الدينى فى الكنائس والمساجد على السواء.
كما طالبت قيادات الكنيسة المجتمعة والرئيس المصري أن تكون المناهج التعليمية تدعوا للتقارب والمحبة والسلام بين الجميع، وإعداد كتاب عن الأخلاق يشمل تعاليم المحبة من كافة الأديان.