بقلم ماري يعقوب
روما، الخميس 25 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – على الرغم من العنف القائم والمتزايد في الأراضي السوريّة، لا تزال بعثة بندكتس السادس عشر إلى سوريا جاهزة. بعد أن تلقت ردود فعل دوليّة إيجابيّة جدّا، تمّ تقرير موعد انطلاقها إلى سوريا، وذلك بعد انتهاء السينودس.
أعلن الكاردينال تارشيزيو بيرتوني، أمين سرّ دولة الفاتيكان، يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2012، وخلال الجمعيّة العامة التاسعة عشر لسينودس الأساقفة، والتي شارك بها بندكتس السادس عشر و 258 كاهن، عن التحضيرات لهذه البعثة المنطلقة إلى سوريا. والتي هدفها هو نقل تضامن البابا، السينودس والكنيسة بأجمعها تجاه الشعب السوري.
وتابع الكاردينال بأن الزيارة ستظلّ قائمة رغم الأوضاع الصعبة قائلاً: “تابعنا دراسة الموضوع، والتحضيرات للزيارة مستمرّة”. مؤكداً بأنّه على الرغم من رغبة الكرسي الرسولي بإعراب قربه من الشعب السوري فقد تتأخر البعثة لما بعد اختتام أعمال السينودس، وقد تتمّ بعض التعديلات والتغيرات بالوفد الزائر.
واختتم الكاردينال قائلاً: “سيتمّ ارسال المساهمة الشخصيّة لآباء السينودس والكرسي الرسولي إلى سوريا بعد السينودس، كمبادرة تضامن وأخوّة للشعوب. وفوق كل شيء علينا الالتزام بالصلاة التي هي مسموعة دوماً من الرب”.