بقلم ماري يعقوب
روما، الجمعة 26 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – علامة على عنايته وقلقه كراع صالح، قدّم البابا بندكتس السادس عشر صليب الراعي الصالح لآباء السينودس. إن هذا الصليب هو عبارة عن “الإهتمام والرعاية التي يجب على كل راعٍ ان يهبها لقطيعه”. فقد أعلن عن هذه الهديّة المونسينيور نيكولا إتيروفيش، أمين عام السينودس، خلال الجمعيّة العامة التاسعة عشر لسينودس الأساقفة.
عندها شرح المونسينيور بأنه على الرغم من أنها ثقافة وثنيّة، ولكنها إحدى الصور التي تعود دوماً من فن سراديب الموتى، وهي الراعي الصالح.
إن الصناعة الحرفيّة لهذه الصلبان تمت على يد السيّد كلاوديو والسيد بيرو سافي، وهم من أهم الصاغة في روما. والصليب هو صورة عن سرد إنجيل القديس لوقا، حيث نرى المسيح يحمل بحنان على خروف، ليظهر “اهتمام ورعاية الراعي تجاه قطيعه”.
وهذه الصورة تذكّر بالتصوير الجصيّ للراعي الصالح الموجود في الديماس الروماني للقديس كاليستوس، المعروضة في مدخل قاعة البابا بولس السادس في الفاتيكان، خلال السينودس.