"الشبيبة والتبشير الجديد" رسالة الشبيبة

مدرسة التبشير التابعة لجماعة عمّانوئيل في روما

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم بياتريس طعمه

روما، الاثنين 29 أكتوبر 2012 (Zenit.org)- كتب طلاب دفعة 2012-2013 في مدرسة التبشير التابعة لجماعة عمّانوئيل في روما “انطلاقًا من خبراتنا داخل الكنيسة، نحن نؤمن بأهميّة تبشير الشبيبة من قبل الشبيبة” .

نشرَ18 شابًّا وصبيّة تتراوح أعمارهم بين 18 و31 سنة رسالةً حول “الشبيبة والتبشير الجديد”. وهم يُمثّلون البلدان التالية: أوستراليا وجمهوريّة تشيكيا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا وماليزيا وهولّندا وبولونيا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا والولايات المتّحدة.

الشبيبة والتبشير الجديد

استهلّ هؤلاء الشبّان رسالتهم بأنّهم على الرغم من أنّهم جميعًا قد كبروا في عائلاتٍ مسيحيّة كاثوليكيّة إلّا أنّ علاقتهم مع المسيح قد تطوّرت عبر الطرق المختلفة التي اعتمدها التبشير الجديد. وهم يريدون مشاركة خبراتهم وإعطاء رأيهم في الكنيسة اليوم.

إنّهم يعتبرون أنّ الشبيبة هم مستقبل الكنيسة فالبابا بولس السادس هم من قال إنّ الشبيبة التي نشأت على الإيمان القويم وعلى الصلاة، تصبحُ رسلًا في الكنيسة.

أمّا وجهة نظرهم حول إيمان الشبيبة في عالمنا الحالي فهي التالية:

إنّ عددًا كبيرًا من الشبيبة لا يتجرّؤون على التعبير عن إيمانهم علنًا بل “يهمسونه”. وعددٌ كبيرٌ من الشبيبة لا يأبهون بالإيمان ولا بالتبشير. يبحثُ الشباب عن أجوبةٍ لأسئلة يطرحونها متعلّقة بالجنس ولكنّهم لا يفهمون أجوبة الكنيسة عليها وهذا ما قد يُعيق إيمانهم.  وغالبيّة الشبيبة لا تشعرُ بالانتماء إلى رعاياها بل تدخل في جماعاتٍ تؤمّن لها تنشئةً ما. كما أنّ كهنة الرعايا ليسوا دائمًا منفتحين إلى اقتراحاتٍ جديد حول التبشير الجديد.

أمّا بالنسبة إلى مشاركة خبراتهم فهم متحمّسين إلى التبشير الجديد ولكنّهم لا يستطيعون التبشير إذا ما لم يُبشّروا..

ذكروا في رسالتهم الجمعيّات التي تقدّم لهم تنشئةً حول الجنس وغيره من أمورٍ في إطار ديني لاهوتي في بلدان مثل فرنسا وليتوانيا وهولندا. كما تحدّثوا عن أهميّة المرشد في المجتمع وفي المؤسسات التعليميّة فهم بحاجةٍ إلى دعمٍ دائم في مجتمع يرفض تلقّي التبشير وذكروا أنّه في الولايات المتّحدة، تُعطى دروسٌ لاهوتيّة في مقهى لشبيبةٍ تجتمع معًا وتتلقّى بحماسٍ ما يقدّمع أساتذة وأساقفة وكرادلة.

وعبّروا عن أهميّة وجود الأساقفة والكرادلة بين الشبيبة ليشجّهوهم ويُساعدوهم ويحسّسوهم أنّهم جزءٌ من جسد الكنيسة. كما أنّ وجود المكرّسين والعلمانيّين بين الشبيبة هي شهادةٌ بالنسبة لهم.

وجاء في رسالتهم أيضًا أنّ الشبيبة بحاجة لأن يفهموا قيمتهم  ومعنى حياتهم. وبالنسبة هم فإنّهم يؤمنون بأهميّة تبشير الشبيبة من قبل الشبيبة.  

وفي نهاية رسالتهم، طلبوا أن نصلّي لأجل رسالتهم في التبشير الجديد كما طلبوا من الروح القدس أن يُغذّيَ رغبة التبشير في قلوب الشبيبة في جميع أنحاء العالم ويفتحَ قلوبَ كلّ من يتوجّهون إليه.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير