بقلم بياتريس طعمة
روما، الثلاثاء 30 أوكتبر 2012 (Zenit.org) – أشارَ الكاردينال فيليو إلى أنّه في إطار الهجرات الحاصلة فإنّ الكنيسة مدعوّة إلى أن تقدّمَ رعايتها الحاضنة التي لا مثيل لها.
يُحتفلُ باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ يوم الثالث عشر من يناير 2013 أمّا رسالةُ بندكتس في هذا اليوم فهي تحت عنوان: “الهجرة: حجّ إيمان ورجاء”.
أمّا الرسالةُ فهي تلقي الضوء على واقع الهجرة الاقتصاديّة والهجرات الإجباريّة وفيها يذكرُ البابا الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني كما دعا البابا إلى الكنيسة إلى تعزيز التنمية البشريّة.
وقال البابا في رسالته إنّ ما يدفع الإنسان إلى الهجرة هو يأسه إذ أنّه يحلم في بناء مستقبلٍ ويطمح إلى حياةٍ أفضل. وبالنسبة إلى الكاردينال فيليو فإنّ رعاية الكنيسة تتمثّل في احتضان المهاجرين في البيئة والثقافة المختلفة عليهم.
ويأتي في الرسالة أيضًا أهميّة التضامن مع المهاجرين المسيحيّين وكيف أنّ العيش في بيئة مختلفة قد تساعدُ في بناء علاقاتٍ جديدة بين ناسٍ من مختلف الثقافات.
وقال البابا في رسالته إنّ لكلّ بلدٍ الحقّ في تنظيم تدفّق الهجرة وتنفيذ سياساتٍ تُمليها عليها متطلّبات المصلحة العامّة.
وأنهى الكاردينال فيليو قائلًا إنّ الكنيسة توصي بالاهتمام “بالأقليّات” وذلك عبرَ الحفاظ على ثقاتها وعبرَ نشر السلام في الإطار الكنسي وتعزيز الحوار داخل المجتمع المدني المتعدّد الثقافات.