شاهدوا العالم بعيون محبة الله

تعليق الأب فيديريكو لومباردي عقب نهاية سينودس التبشير الجديد

Share this Entry

روما، الأربعاء 31 أكتوبر 2012 (ZENIT.org)- “التغلب على الخوف بالإيمان، ومشاهدة العالم بشجاعة وصفاء لأن هذا العالم، وعلى الرغم من مصاعبه الجمة، يحبه الله كثيرًا”: هذه هي الرسالة التي أطلقها أساقفة العالم في هذا الوقت من التبشير الجديد ، وهذا ما شدد عليه الأب لومباردي في تعليقه الأسبوعي لبرنامج “أوكتافيا دييس” الذي يصدره المركز التلفزيوني الفاتيكاني.

جاء تعليق المتحدث باسم الكرسي الرسولي على إثر “رسالة سينودس الأساقفة لشعب الله” التي نشرت يوم الجمعة 26 أكتوبر 2012، أي بعد ثلاثة أسابيع من النقاش حول التبشير الجديد.

كما أكد الأب لومباردي على أن هذه الرسالة بعيدة كل البعد عن التشاؤم على الرغم من إثبات “الإبتعاد عن الإيمان، والإعلان الصعب في عالم اليوم المليء بالتحديات والتناقضات”، بل هذه الرسالة هي دعوة للكنيسة والمؤمنين للإلتزام مؤسسين رجاءهم على “إيمانهم بالله” و”حضور المسيح القائم من الموت وقوة روحه القدوس.” 

أردف الأب قائلا بأن “العولمة، والعلمنة والسيناريوهات الجديدة للمجتمع، والهجرة، عليها كلها أن تكون فرصًا للتبشير.” بالنسبة الى الأب لومباردي، إن تعددية القضايا التي تطرق اليها أعضاء السينودس تقود الى “وحدة داخلية متسقة” ترسم خطوط كنيسة متجددة، مدركة رسالتها في كل مناطق العالم، في كل أجزائه ومكوناته (كالعائلات، والرعايا، ورجال الدين، والعلمانيين). عاد الأب وشدد بأنها “كنيسة في حوار دائم مع العالم ومشاكله، في الثقافة، والعلم، والتعليم، والفن، وأعمال المحبة الناشطة، ولكن أيضًا في مجالات أخرى “كالإقتصاد، والعمل، والسياسة” من أجل الخير العام.

أخيرًا، ختم بالقول: بشكل خاص، كنيسة “في حوار بناء مع المؤمنين من الديانات الأخرى، “وكنيسة لن تكون نفسها إن لم تستمر بأمانة في البحث عن وجه الله بالتأمل والصلاة، وإن لم تكن تعلم بأنها تجد هذا الوجه في وجوه الفقراء الذين هم دائمًا معنا.”

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير