بقلم آن كوريان
روما، الخميس 18 أوكتبر 2012 (Zenit.org)- صرّح المونسنيور دومينيك ريوجي مياهارا، أسقف فوكوكا في اليابان أنّ الكنيسة في اليابان تريدُ أن تكون "شريان المجتمع" لكي "تتمكّن من نقل الأمل" وذلك خلال اللقاء الحادي عشر لجمعية سينودس الأساقفة في روما.
وقد تمنّى الأسقف أن يكون السينودس مناسبةً لتشجيع "كلّ من يعيش إيمانًا صادقًا ويُريد المحافظة عليه حتّى في الأوقات الصعبة."
الكنيسة في اليابان: "شريان المجتنع"
ذكّر الأسقف أنّ اليابان يعيشُ اليوم "حالة تعافي من كوارث لم يسبق أن شهدَها من قبل" وتحدّث عن الزلزال والتسونامي وحادثة الذرّة في مارس 2011.
وقال المونسنيور إنّه في هذا الإطار، ترغب الكنيسة في اليابان أن تكون "كشريانٍ في المجتمع وذلك لتتمكّن من نقل الأمل والتشجيع والعزاء ولضخّ طاقة جديدة في المجتمع كلّه، كما يضخّ الشريان الأوكسيجين والطعام في جسم الإنسان ويُزيل منه كلّ وسخ.
وتابعَ قائلًا أنّ الكنيسة في اليابان "تعي دورَ الكنيسة ورسالتها الأولى في المجتمع وتحمل أفراح البشر وآمالهم وأحزانهم ومتاعبهم، وتحمل في قلبها على وجهٍ خاصّ الفقراء وكلّ من يتألّم.
ويرى الأسقف دور التبشير في كنيسة اليابان والضخّ التي تقوم به لتنعشَ الحياة الاجتماعيّة والعائليّة.
وهو يرى أنّه إذا ابتعدت الكنيسة عن المجتمع فلن يأتي التبشير بأيّ ثمار.
تشجيع المؤمنين الصادقين
الكنيسةُ مدعوّةٌ إلى رؤية حقيقة المجتمع أي أن تعيَ الوضع الحالي الذي يعيشهُ المجتمع..وتفهمَ "علامات الأزمنة" بغيةَ نشر نور الإنجيل وتجديد المجتمع من داخله.
وقال المونسنيور مياهارا إنّه إذا كان "يسوع يختبئ في المدينة" علينا أن "نبحث عنه" وذلك عبر سماع مطالب الأشخاص وحاجاتهم.
كما يأمل الأسقف أن يكون السينودس مناسبةً "لتشجيع كلّ من يعيش إيمانًا صادقًا ويُريد المحافظة عليه حتّى في الأوقات الصعبة": "فإذا استطعنا عبر السينودس، ضخّ الشجاعة والأمل والمساندة للمؤمنين الصادقين، فسيأتي السينودس إذًا بثمارٍ لا تُحصى ولا تُعدّ".
ثمّ شكرَ الأسقف "بندكتس السادس عشر، وجمعيّة كاريتاس الدوليّة ومجامع الأساقفة وأصحاب النوايا الطيّبة لمساعداتهم وصلواتهم وتضامنهم الودّي والصادق."