وبعد الإنجيل المقدس القى عظة جاء فيها :

" نحن نعيش في ظلمة، في خوف وقلق من المستقبل لأننا لانضع الله في أولوياتنا ولا نعرف أن نناديه لآننا نتقاعص عن طلب عونه. أحيانا نترك قلبنا مثل هذا الرجل يتملكه "جوقه" أي عدة شياطين أي أرواح نجسة: الحقد والكراهية وحب التسلط والمال والإدمان أو المقامرة والأفكار السيئة...

نحن نحتاج إلى شجاعة لكي نقف أمام الله ونناديه بصدق وبتواضع ليحررنا ويقود خطانا لأنه "الطريق والحق والحياة" (يو14/6).

لنصلي معا أيها الأخوة ليسدد الله خطواتنا، ولنصلي من أجل الذين سقطوا في انفجار الأشرفية ونعزي أهلهم وقد أدنّا البارحة بشدّة هذا التفجير الآثم الذي راح ضحيته عائلات آمنة ورئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن الذي نعتبره شهيدا لكل لبنان بطوائفه ومذاهبه. إننا من هذه الكاتدرائية ندعو جميع المسؤولين أن يكثفوا الحوار فيما بينهم ليُبعدوا عنا الأخطار التي تهددنا. كما نهيب بالمسؤولين السياسيين في هذه المدينة أن يتعالوا عن مصالحهم الشخصية والانتخابية وأن يعملوا معا من أجل أن تصان زحلة ولن تصان إلا بوحدة أبنائها وبناتها.

في خضم هذه الأحداث تدعونا الكنيسة لنشهد للإنجيل في مجتمعنا وفي مدارسنا وفي مؤسساتنا ومستشفياتنا ونكتشف ونعيش رحمة الله التي لم يستطع أن يكتشفها قوم الغدريين الذين طلبوا من يسوع أن ينصرف عنهم لأنهم فضلوا  مصالحهم الشخصية على رحمة الله وحضوره فيما بينهم. ولنتمتع بالشجاعة التي أبداها هذا الذي شفاه يسوع بأن ننادي ونبشر بعظائم الله في حياتنا ولنختر الطريق الصحيح." 

القديسة كاتري تيكاكويتا: أول قديسة من الهنود الحمر

الفاتيكان، الاثنين 22 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – ولدت كاتري تيكاكويتا عام 1656 في نيويورك من أب من قبيلة الموهوك وأم ألغونكوينية مسيحية التي علمتها حسّ الله. تعمدت في سن العشرين وللهروب من الإضطهاد التجأت الى إرسالية القديس فرنسيس كاسافاريوس بالقرب من مونتريال. وهناك عملت، وتقاسمت تقاليد شعبها، ولكن لم تتخل أبدًا عن معتقداتها الدينية حتى مماتها في سن ال24. كانت حياة كاتيري عادية جدا وبقيت وفية لحب المسيح، والصلاة، والإفخارستيا اليومية. كان هدفها أن تعرف وتقوم بما يرضي الله.

القديسة أنّا شافير من مينديلشتيتين: القداسة في صليب المرض والشفاعة

الفاتيكان، الاثنين 22 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – أرادت الشابّة أنّا شافير من مينديلشتيتين الدخول إلى جماعة رسولية. وبما أنّها ولدت في ظروف متواضعة، عملت في المنازل لتأمين المهر اللازم لدخول الدير. وخلال عملها هذا تعرّضت إلى حادث خطير تسبب بحروق في رجليها لا يمكن شفاؤها والتي سمّرتها في السرير لبقيّة حياتها. وهكذا تحوّلت غرفة المرض إلى غرفة دير والمعاناة إلى خدمة إرسالية. ثارت على مصيرها في البداية ولكن بعد ذلك، فهمت أنّ حالتها بمثابة دعوة ملؤها الحبّ لاتّباع المصلوب. كانت المناولة اليومية كفيلة بتقويتها إذ أصبحت شفيعة راسخة في الصلاة ومرآة تعكس محبّة الله للكثير من الناس الذين يبحثون عن مشورة.