عُقدَ المؤتمر الآبائي المسكوني الثامن ـفي كليّة القدّيس باتريك في ماينوث في إيرلندا ووصفه الصحافي ويليام توماس بالمؤتمر المهمّ جدًّا إذ شارك فيه مبعوثون من بلدان عدّة يجمعهم حبّهم لآباء الكنيسة اللاتينيّة واليونانيّة بين مختلف الجماعات الكنسيّة في العالم.
أمّا موضوع هذا المؤتمر فكان حول “جمال الله بحسب الآباء” وفي خلائقه وفي المسيح وفي المخطوطات المقدّسة وفي الصّلاة وفي الليتورجيا المقدّسة.
وبدأ المتحدّث الأوّل في المجمع البروفيسور فينبار كلانسي اليسوعي الذي قدّم الاستعارة وراءَ “اللؤلؤة الثمينة” التي تظهرُ أنّ اللؤلؤة الجميلة وسرّ الإيمان يُنسبان إلى سرِّ المسيح والمخطوطات والعقيدة وتاريخ الكنيسة.
أمّا الدكتور بروك فقد قدّم الأسس اللاهوتيّة للأيقونة الأورثوذكسيّة هذا الموضوع الذي تمّ التطرّق إليه في المجمع المسكوني السابع: “يجبُ أن تحفظَ الأيقونات في الكنائس وأن تُقدّر كباقي الرموز الماديّة”.
وقد تحدّث الدكتور ميغال بروغارولاس عن تعليق كتبه القديس غريغوريوس النيصصي حولَ نشيد الأناشيد.
كما تمّ الحديث في هذا المؤتمر عن المصطلحات التي استخدمها غريغوريوس في التحدّث عن تحوّل الخبز إلى جسد المسيح والخمر إلى دمه.
كما تمّ إطلاق مجلّد “سرّ المسيح في آباء الكنيسة: مقالات على شرف الدكتور فنسنت تومي. وكان الأب فنسنت تومي مؤسس الندوة حول الآباء وهو رئيسها الفخري حاليًّا. ويُعتبرُ المجلّد مهمًّا جدًّا ويجب أن يدخلَ الكليات اللاهوتية والجامعات.