عيّن بندكتس السادس عشر رئيس الأساقفة جان بول جوبل سفيراً بابوياً لدى جمهورية مصر العربية وقاصداً رسولياً للكرسي الرسولي لدى جامعة الدول العربية. وقد كان منذ العام 2007 سفيراً بابوياً في إيران مختصّاً في المهمّات الدقيقة.
يبلغ رئيس الأساقفة جوبل 69 عاماً وقد ولد في العام 1943 في سافوا العليا في تونو لي با وقد سيم كاهناً عام 1969 في أبرشية أنيسي. درس في روما من 1972 وحتى عام 1974 وقد تخصّص في القانون الكنسي كما درس في الأكاديمية الكنسية الشهيرة “مدرسة السفراء البابويين”.
بدأ رئيس الأساقفة جوبل العمل في خدمة دبلوماسية الكرسي الرسولي عام 1974 وبعد عدّة مناصب شغلها في أبرشيته، بدأ العمل في أستراليا والموزمبيق وهونغ كونغ وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان والسينغال وفي غينيا بيساو ومالي وموريتانيا والرأس الأخضر وذلك منذ العام 1997 وحتى العام 2001 وفي نيكاراغوا وأخيراً في إيران حيث اتسمت مسؤوليته بالدقة.
إنّ مهمّته الجديدة لا تقلّ أهميّة إذ يعمد الكرسي الرسولي على متابعة الحوار مع السلطة الإسلامية العليا في جامع الأزهر وفي زمن لا تزال مصر تفتش فيه عن “ربيعها”.
تجدر الإشارة إلى أنّ يوحنا بولس الثاني قد سبق أن عيّنه أسقفاً في كاثدرائية القديس بطرس في السادس من يناير عام 1994.