ورد في بيان عن البطريركيّة اللاتينيّة في القدس بأنه في ليلة 2 يناير 2013، وللمرّة الثانية، خلال عشرة أيام، تمّ تدنيس المكان حيث توجد “مقبرة الملك داود” أي في العليّة على جبل صهيون.
احتجّ البطريرك بشدّة تجاه أعمال التخريب والعنف هذه معتبراً بأنها تطال جميع المؤمنين من يهود إلى مسيحيين إلى مسلمين. ثم نقرأ بالبيان أن: “بطريرك اللاتين في القدس أعرب مرّة أخرى عن رغبته برؤية مفتعلي هذه الأعمال التخريبيّة موقوفين”.
ونذكّر بأن التاريخ يذكر الملك داود، في العهد القديم، في سجلات صموئيل للملوك. ويقوم بتكريمه اليهود والمسيحيين وهو مذكور أيضاً في القرآن.
ولذلك فإن “مقبرة الملك داود” الموجودة على جبل صهيون، في مدينة القدس القديمة، مكان مقدّس ومهمّ جدّاً بالنسبة لليهود، وهي تعتبر أهمّ مقبرة للملك التوراتيّ داود، الذي حكم، إسرائيل واليهوديّة من عام 961 إلى عام 1000 قبل يسوع المسيح.