البابا: فلتُحصد ثمار التقاليد الدينية في لبنان وفي المنطقة كلها

معا لبناء السلام وحقوق الإنسان

Share this Entry

لم ينفك البابا يفكر ببعض الشعوب التي تعاني من صراعات وحروب وانقسامات تولد لديها المعاناة والألم. فأشار في حديثه أمام ممثلي السلك الدبلوماسي الذين استضافهم يوم الإثنين 7 يناير الى أنه يفكر بالعراق ويصلي باستمرار لشعبه لكي يجد طريقًا للمصالحة، لتحقيق الإستقرار اللازم. ثم انتقل للحديث عن لبنان ذاكرا رحلته التي قام بها الى أرضه في سبتمبر الماضي وكيف استقبله اللبنانيون، ودعا بأن تحصد ثمار تقاليده الدينية في المنطقة ككل، وليقدم المسيحيون مثالا فعالا لبناء مستقبل سلام.

كما تحدث أيضًا عن افريقيا الشمالية وكيف يجب أن يكون التعاون بين جميع الأفراد فيها مضمونا، كما حرية اعتناق الدين والمساهمة في الخير العام، كما دعا الى إحلال السلام في افريقيا، ووضع حد لأعمال العنف. أما لشعب مصر فقد أكد البابا أنه يصلي لهم كثيرا بخاصة في هذه الفترة حيث يتم إنشاء مؤسسات جديدة. تطرق أيضًا البابا في حديثه عن نيجيريا، التي ترزح تحت وطأة الهجمات الإرهابية التي تخلف العديد من الضحايا بخاصة بين المسيحيين المجتمعين للصلاة فقال: “كما لو أن الحقد يود أن يحول معابد الصلاة والسلام الى مراكز للخوف والانقسام.”

أعرب البابا عن حزنه لسقوط الضحايا في أيام عيد الميلاد بالتحديد، وذكر العنف الذي يجتاح مالي، والمساعدات التي يجب تأمينها. كما أمل أن تثمر المحادثات في جمهورية افريقيا الوسطى وتحقق الاستقرار وتنقذ الشعب من هول حرب أهلية.لم يغفل البابا عن القول بأن السلام يبنى إن تمت فقط حماية الإنسان وحقوقه.

أخيرا، شدد البابا على أن الكنيسة الكاثوليكية تتفهم وتسهر على الجميع كأم حنون، وذلك للتأكد من أن القانون يحمي الجميع ويعطي لكل فرد حقوقه بعدل وبشكل متوازن. كالحق الذي يعطى للأم وللطفل الذي تحمله في أحشائها، وهنا يندرج الحكم الذي صدر حول الإخصاب الأنبوبي مصنفا إياه بأنه يعرّف الحمل بشكل تعسفي ويضعف الدفاع عن حياة الجنين.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير