يواصل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش زيارته الراعوية الى استراليا، وقال لـصحيفة «التلغراف» الصادرة في استراليا، انه على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية في زحلة وان باب المطرانية مفتوح للجميع وان تصريحاته ومواقفه واضحة وتدل على انفتاحه على سائر الافرقاء.
وعن عتب البعض عليه انه استقبل السفير الايراني قال درويش: «السفير الايراني زار البطريرك الراعي اكثر من مرّة كما زار المطران بولس مطر بعد زيارة مطرانية زحلة كذلك زار الرئيس الجميل، فلماذا لم يعلّقوا على هذه الزيارات، ثم انني استقبل اسبوعياً المزيد من السفراء ومن كل الاطراف، كل ذلك في سبيل المصلحة الانمائية والانسانية لمنطقة زحلة والبقاع». ونحن لم نوفّر يوماً العمل على بناء الجسور بين قوى 8 و14 آذار.
وتابع درويش في حديثه الى «التلغراف» : هناك 450 عائلة سورية مسيحية في زحلة ، انشأنا لها مكتباً اجتماعياً للإهتمام بأمورها بواسطة المطرانية الملكية، كما ان هناك مؤسسات عالمية تقدّم مساعدات عينية مرّة او مرّتين في الشهر، ونحن نساعدهم بتأمين المازوت من ميزانية المطرانية ونؤمن لهم اشغالاً ومعظمهم من منطقة حمص التي اصبحت خالية تقريباً من الوجود المسيحي.
وعن النشاطات التي قام ويقوم بها في ابرشية زحلة قال درويش : انشأنا اذاعة «صوت السما» واقمنا مشاريع اسكانية منها 24 وحدة سكنية في الفرزل و28 وحدة اخرى للشباب المحتاجين و32 وحدة في ابلح وخمسة في صغبين. كما وضعنا حجر الأساس لمشروع مركز اعادة تأهيل المدمنين على المخدرات في كسارة – زحلة.
ونعمل على إعادة تأهيل مستشفى تل شيحا بالمعدات الحديثة.
وسوف نحضر حفلاً في لاس فيغاس في 27 نيسان المقبل سوف تحييه الفنانة نجوى كرم يعود ريعه لإعادة تأهيل المستشفى.
ثم اننا اعدنا تنشيط مجلة «الرسول» الملكية كذلك نواصل اهتمامنا بمركز دار الصداقة ومهنيته. ولدينا المكتب الاعلامي للمطرانية ومكتب الشبيبة ومكتب ادارة الأرشيف. واودّ ان اذكر هنا ان زحلة كانت في الفترة الاخيرة محور استقطاب اعلامي اذ زارها مراسلون من اهم المحطات التلفزيونية العالمية من اميركا وروسيا والصين وسواها.
–