بعد الإنجيل توجه المطران درويش الى المصلين معه وحياهم وشكرهم على استقبالهم له فهو لم ينسَ العلاقة الأخوية التي نسجها خلال خمسة عشر سنة مع كل فرد وعائلة. ودعاهم لتمتين العلاقة مع وطنهم الام وهو يحتاج اليهم في هذه الظروف التي يمر بها.
كما حثهم على الالتصاق بكنيستهم وهي تسمح لهم بالحفاظ على إيمانهم وتقاليدهم وتمنح الشبيبة رجاء بمستقبل افضل.
وكان المطران درويش استقبل على مدار ايام ثلاثة المهنئين بقدومه من جميع الطوائف والأديان كما التقى كهنة الإبرشية ومعظمهم من الذين سامهم كهنة. هذا ويتابع درويش زيارته الى باقي الولايات الأسترالية والتي تستمر لغاية الأول من شباط القادم.