بعد الانجيل توجه المطران درويش الى المؤمنين وشكرهم على استقبالهم، وركز في عظته على العائلة المسيحية التي هي هبة من عند الرب وضرورة المحافظة على التقاليد التي تحفظ وحدة العائلة، فينشأ الاولاد على إيمان أهلهم وأجدادهم . كما تحدث عن الوحدة المسيحية التي تصلي الكنيسة من اجلها خلال هذا الاسبوع، داعياً للصلاة من أجل أن يستجيب الرب صلاة المسيحيين ليكونوا واحداً كما الآب والابن والروح القدس واحد، واعتبر أن الوحدة هي عمل جميع أبناء وبنات الكنيسة وهذا يعني أن نكون منفتحين على بعضنا ، وتوجه درويش الى السياسيين في لبنان والشرق ودعاهم ليتطلعوا دوماً الى الوفاق فيما بينهم من أجل تثبيت المسيحيين في الشرق .
وفي نهاية العظة، دعا الجميع الى الصلاة من أجل السلام في الشرق ولكي يجد كل المتخاصمين بأن الحوار والمصالحة هما أساس العدالة في العالم .
الجدير بالذكر بأن المطران درويش يتابع جولته في باقي الولايات الأسترالية فيحتفل بالقداس الإلهي الاحد القادم في كنيسة القديس يوسف في ملبورن – ولاية فكتوريا.