قدمت الأمسية الآنسة رولا حاتم، وقدمت جوقة الكنيسة بقيادة الآنسة رندا ابو زيدان ترانيم دينية بيزنطية، ومن الحان الدكتور جوزف عاصي، وتخلل الترانيم كلمات للآباء الحاضرين شددت على ضرورة الصلاة بإيمان من اجل تحقيق وحدة الكنائس، وعيش هذه الوحدة في حياتنا اليومية بكل تفاصيلها.
وكانت كلمة للدكتور عاصي قال فيها :” الموسيقى كانت دائماً مجالاً لتآلف الأحاسيس ووحدة المشاعر، لغة وحدت أمماً مدى الأجيال، هي من خلق الإله بوضعه موهبة الإبداع في مخيلة المخلوق، فجعل من لحنها تمجيداً، من ابهتها خلوداً، من رنّاتها عذوبة، من طهرها أشعة، من حنانها حضناً ومن سماعها سعادة.
ماذا اراد منا الله؟ اراد المحبة والحكمة والوعي والمنطق. افلا يستحق منا ان نرضيه بما اراد؟ اراد ان يكون كل واحد منا شريكاً لأخيه عطوفاً على كل كائن، فلنرض الله بما اراد ولنتذكر انه الواجد الوجود، ولا نبتعد عن مبادئه، فلا خلاف بالدين اذا كان الله هوهو ، ولا ذهاب الى التفرقة طالما المبادئ نفسها، ولا طمع في الحياة الدنيا لأنها فانية ، حقق الله ما نتمناه وأبقانا واحداً كما هو واحد “
كلمة الختام كانت لكاهن الرعية الأب فادي الفحل الذي شكر الدكتور عاصي لتلبيته الدعوة، كما شكر جوقة الرعية، وتلا مع الجمهور صلاة الوحدة .
