الأراضي المقدسة: المشاكل المشتركة تقرّب بين المسيحيين

تقرير لـ “عون الكنيسة المتألمة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم أوليفر ماكسان وجون نيوتن

إنّ المشاكل التي يواجهها المسيحيون في الأراضي المقدسة ساهمت في تقريبهم من بعضهم البعض ومن كسر الانقسامات بين الكنائس، هذا ما صرّح به السفير البابوي.

وفي لقاء مع عون الكنيسة المتألّمة، صرّح السفير البابوي جويسيبي لاتزاروتو بالتالي: ” فيما يتعلّق بالحوار المسكوني، لا يمكنني سوى القول أنّ تحسناً ملحوظاً قد طرأ مقارنة مع ما اختبرته هنا خلال عملي في الثمانينات”.

كما وأضاف أنّه “لا يوجد فقط حوار بل جماعة حقيقية للحياة، كما أنّ العلاقات بين مختلف الجماعات المسيحية قد شهدت تحسناً ملحوظاً. وهذا أمر جيد ومشجّع ومريح”.

علاوة على ذلك، صرّح السفير البابوي بالتالي: “هذا كلّه قرّبهم من بعضهم البعض إلّا أنّه يبقى عاملاً خارجياً فحسب”، “في الواقع، إنّ تحسّن العلاقات المسكونية هي ثمرة عملية صلاة طويلة وتفكير مشترك”.

إنّ تعليقات السفير البابوي هذه تأتي في ظلّ الحوادث الدورية للتوتر المسكوني والعنف في المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أنّه في العام 2008، اندلع شجار بين رجال الدين الروم الأورثوذكس والأرمن الأورثوذكس في كنيسة القيامة التي تتشاطرها ستة طوائف مختلفة.

أصدر المكتب الإسرائيلي المركزي للإحصاءات في أورشليم مؤخراً الرقم الحالي للمسيحيين في أسرائيل، باستثناء الأراضي الفلسطينية، الذي يبلغ 158 ألف أي ما يوازي 2.2 بالمئة من مجموع السكان الذي يبلغ 7.8 مليون.

تجدر الإشارة إلى أنّه أكثر من 80 بالمئة من المسيحيين في إسرائيل، ينتمون إلى الأقلية العربية في البلاد. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير