يحتفل سجل القديسين الروماني اليوم بذكرى القديس فرنسيس دي سال (1567-1622)، شفيع الصحافيين، أسقف جينيف، وملفان الكنيسة، “ملفان المحبة”.
نجح كاهن سال في عمر صغير جدا بإقناع مواطنيه “بأسلوب هادئ وبقدرة إقناع بليغة.”
إن اردنا اختيار حقبة من حياته الاستثنائية، يمكننا أن نذكر بأن العذراء مريم جاءت لمساعدته حين كان يواجه أزمة روحية عميقة في فرنسا. فقد تلا صلاة “اذكري يا مريم” على قدمي عذراء سوداء، المنسوب إليها لقب عذراء المعونة، وهو تمثال موجود اليوم في نويي سور سين، واستجيبت صلاته.
يذكّر موقع “Missel.fr” بالحدث: “وجد القديس فرنسيس دي سال، الذي كان يعتقد بأنه ملعون، السلام والثقة عند قدمي سيدة المعونة، وفي عام 1692، أقيم مصلى للقديس فرنسيس دي سال في كنيسة القديس اتيان دي غري.
“بتفكيره بسيدة المعونة التي قدم إليها عمله مع السجاء، نشر كلود برنارد صلاة “اذكري يا مريم” التي تلاها القديس فرنسيس دي سال عام 1578:
اذكري يا مريم البتول الحنون، أنّه لم يُسمع قط أنّكِ رددت ِ الملتمس فضلك خائباً. فها أنا آتي إليك وأنا منتعش بهذه الثقة يا عذراء العذارى وأقف بين يديك خاطئاً وحزيناً.
فلا تزدري تضرعاتي يا أمّ الكلمة المتجسّد ، بل تلطّفي فأصغي إليها واستجيبي لها.
آمين.”