سيحتفل باليوم العالمي الخامس للصلاة من أجل السلام في الأراضي المقدسة في 27 يناير 2013، والذي هو أيضًا “اليوم العالمي لذكرى ضحايا محرقة اليهود ومنع ارتكاب الجرائم ضد البشرية”، والذي ينظم كل 27 يناير من كل عام، في ذكرى تحرير معسكر أشفيتز بيركيناو.
يشرح الأب فرانشيسكو دو روفو أن مبادرة الصلاة هذه، المنبثقة من رغبة بعض الجمعيات الكاثوليكية للشباب، ستجمع مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف مدينة حول العالم خلال 24 ساعة. هذا اليوم هو فرصة لنظهر تضامننا مع إخوتنا وأخواتنا الذين يعيشون في الأراضي المقدسة.
فلنتخذ كلام البابا بندكتس السادس عشر الذي يقول: “أصبحي يا قدس كما يعنيه اسمك! مدينة السلام لا الانقسام؛ نبوءة ملكوت الله لا رسالة لعدم الاستقرار والمعارضة!” ولنجعل منه دعوة لنا لمواظبة صلاتنا بقوة للأراضي المقدسة.
يتم الترويج لهذا اليوم منذ ثلاث سنوات من خلال حركات شبابية مختلفة ومنها: الجمعية الوطنية الإيطالية Papaboys (www.papaboys.it) ، إرسالية “الشباب من أجل الحياة” (www.youthfl.org)، كنائس السجود في إيطاليا والعالم أجمع، مجموعات السجود للقربان المقدس (www.adorazione.org)، وجمعية تعزيز الصلاة للكنائس من أجل المصالحة، والوحدة، والسلام، بصورة أولية في القدس.
للإنضمام الى هذه المبادرة، يكفي إدراج صلاة مميزة للأراضي المقدسة خلال قداس الأحد 27 يناير أو لحظة سجود أمام القربان المقدس في وقت لاحق من النهار، أو من خلال صلاة المسبحة- بحسب الدعوة التي أطلقها الكاردينال ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية.