تحدث الأب الأقدس أمس الأحد في معرض كلامه قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي الإعتيادية عن أهمة نهار الأحد بالنسبة للمؤمنين. وقد “غرّد” الأب الأقدس على تويتر ملخصًا في بضع كلمات ما قاله في كلمته قبل التبشير الملائكي.
وقد كتب الأب الأقدس على تويتر: “ماذا يعني بالنسبة لنا يوم الأحد، يوم الرب؟ هو يومٌ للراحةِ وللعائلة، ولكنه في المقام الأول يومٌ مُكرَّسٌ له”.
أما في كلمته أمس التي ألقاها من نافذة مكتبه المشرف على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان فقد قال الأب الأقدس معلقًا على مطلع إنجيل القديس لوقا بأنه يجعلنا نفكر بطريقة عيش يوم الأحد: “يوم الراحة والعائلة، ولكن قبل كل شيء يوم مكرس للرب، من خلال مشاركتنا في الافخارستيا التي نتغذى فيها من جسد المسيح ودمه ومن كلمة الحياة، أي كلمته”.
وأضاف: “إن هذا الإنجيل يدعونا في هذا العصر من الإلهاء والتشتت، لأن نتساءل حول مقدرتنا على الإصغاء. قبل التكلم مع الله وعنه، يجب الإصغاء اليه، وليتورجية الكنيسة هي “مدرسة” هذا الاصغاء الى الرب الذي يكلمنا.