خدمة الفقراء وتعزيز الوحدة هما أمر لا يتجزّأ

روحانية طوباوية جعلت محور اهتمامها وحدة المسيحيين

Share this Entry

يحتفل بالطوباويّة بوليزلاف ماري لامينت، في اليوم المخصّص لذكرى الشهداء في روما. إنها بولونيّة الأصل (1946-1862) ومؤسسة راهبات العائلة المقدّسة التي رسالتها: خدمة الفقراء وتعزيز الوحدة بين المعمّدين هما أمر لا يتجزّأ.

 لقد قامت بتأسيس هذه الرهبنة “العائلة المقدّسة” لمساعدة الفقراء، تعليم البنات وخدمة وتعزيز وحدة المسيحيّين. إنّ مآسي القرن العشرين قد أوصلت بها إلى الاقتناع بأن الكنيسة منقسمة ومعرّضة لأعداء الجنس البشري.

ولدت فيحضنعائلة مؤمنة ومصلّية، فاقتدت مبكرةً بصلاة القديس اغناطيوس: “لمجد الله الأكبر”، وبدأت بتنظيم المساعدات للفقراء والمرضى. انضمّ إليها بعض الرفاق الذين أصبحوا في ما يليباكورةأعضاء الجمعيّة الجديدة. التي تطوّرت في مدينة سان بيترسبورغ، وماغيليف وزيتوميرز.

بعد الحرب العالميّة الأولى، توجّهت بوليزلاف إلى بينسك، فيلنيوس وبياليستوك في وسط مآسي الجوع وعدم الاستقرار السياسيّ.

وهكذا، في خدمة الفقراء أصبحت على يقين بمدى ضرورة وحدة المسيحيّين. شغل التقارب بين الكاثوليك والأرثوذكس اهتمامها الدائم. وعند موتها في 29 يناير 1946، حضر المسيحيّونمن جميع الطوائف لتحيّتها.

Share this Entry

Anita Bourdin

Journaliste française accréditée près le Saint-Siège depuis 1995. Rédactrice en chef de fr.zenit.org. Elle a lancé le service français Zenit en janvier 1999. Master en journalisme (Bruxelles). Maîtrise en lettres classiques (Paris). Habilitation au doctorat en théologie biblique (Rome). Correspondante à Rome de Radio Espérance.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير