بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد كاريتاس لبنان، رحّبت مسؤولة الجهاز الاجتماعي لين فرح بو سمرا بالحضور.
ثم تحدث رئيس كاريتاس لبنان الخوري سيمون فضول عن وقوف الرابطة إلى جانب الأهالي منذ اليوم التالي للإنفجار، موفّـرة لهم أدنـى مقـوِّمات العيش كالمأكل والمشرب والملبس والدواء لمدَّة من الزمن، إلى جانب زيارة العاملات الإجتماعيات وفريق طبّي مع عيادة نقـّالة للعائلات في أماكن تواجدهم، مشيراً إلى أنّه لم يكن ذلك ممكناً لولا تعاون الأصدقاء من اللبنانيين، أفراداً ومؤسسات، الذين بادروا إلى تقديم المساعدة المالية والعينية لهذه الغاية.
وأضاف: “فلسفة كاريتاس تقوم على مساندة الأشخاص عندما يبرد الجرح ويتفـرَّق الأحباء المنتفعون من وقع المصيبة. وقد حاولنا، بالتواصل الدائم معكم، متابعة أمور عدد منكم بهدف توفير الدعم المعنوي والنفسي والصحيّ.
وشكر الخوري فضول الله على سلامة العائلات وسلامة الأشرفية والوطن اللبناني، موجّهاً تحيات الشكر إلى كلّ من ساهم بالتخفيف عنهم من كاريتاس لبنان. وعدّد جميع المحسنين الذين قدموا الغذاء والأدوية والألبسة وجمعوا المساهمات المالية، من أفراد ومؤسسات ومدارس، مؤكداً أنّ كاريتاس جسر محبة بين الناس، بين من قست الظروف عليهم ومن أنعم الربّ عليهم.