وشارك في القداس ايضاً القسيس رمزي ابو عسلي (الكنيسة الإنجيلية)،الآباء بطرس عازار( امين عام مجلس اساقفة زحلة والبقاع)، اليشان ابارتيان (ارمن كاثوليك) ،نرسيس جرمكيان (ارمن ارثوذكس)، جورج اسكندر وانيس غنمة (روم كاثوليك)، جوزف تنوري (ماروني)، جاك حنا وجورج بحّي (سريان ارثوذكس) وجمهور كبير من المؤمنين.
في بداية القداس القى المطران اندره حداد كلمة شدد فيها على ضرورة الصلاة من اجل وحدة الكنيسة في الظروف التي تحيط بنا، كما لفت الى اهمية وحدة المسيحيين في كل المجالات سواء السياسية او الإجتماعية أو الإقتصادية.
بعد الإنجيل المقدس الذي تلاه المتروبوليت اسبيريدون خوري، كانت عظة للمطران جورج اسكندر ضمنها معاني الوحدة واهميتها، داعياً الى الرجوع الى الأصالة في الإيمان، الى عمق كل شخص حيث يوجد مسيح يدعونا الى الصلاة الدائمة من اجل وحدة الكنيسة التي ارادها موحدة، كما هو والآب واحد.
وتشارك في القاء النوايا، التي استلهمت شعار اسبوع الصلاة من اجل وحدة الكنائس " ماذا يطلب منا الرب"، ممثلون عن كنائس الروم الكاثوليك، الموارنة، الروم الأرثوذكس، الأرمن الأرثوذكس، الأرمن الكاثوليك، السريان الكاثوليك، الأشوريون واللاتين، وخدمت القداس جوقة السريان الأرثوذكس، وساهمت اذاعة "صوت السما" بنقل وقائعه مباشرة على الهواء لكل المؤمنين في البقاع.