ان لجنة الرابطة الإسلامية – المسيحية قد أجرت لقائها الـ19 في روما، في 18 و19 حزيران 2013،أي ما يوافق 9 و 10 شعبان 1434، حول موضوع “المؤمنون ضد المادية والعلمنة في المجتمع”.
ترأس اللقاء، ممثلًا الكاثوليك الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان، وممثلًا الاسلام الدكتور حميد بن أحمد الرفاعي، رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار.
ضدّ العلمنة والمادية
عند انتهاء اللقاء، أصدر المشاركون بيانًا، ورد فيه التأكيد على “مسؤولية” الديانتين اليوم.
في عالم حيث، “العديد من الأشخاص يعانون من فقدان جذورهم الروحية والدينية”، ظاهرة ” تضعف الأبعاد المحلية والأخلاقية للأفراد والمجتمعات”، كل من المسيحية والإسلام مدعو “للتوفيق” بين المجالات العملية والروحية.
في مجتمع يواجه “انواعًا عديدة من الأزمات”، شدد المشاركون على “مسؤولياتهم المشتركة، كمؤمنين، للقيام بكل ما هو ممكن لحماية الأشخاص الضعفاء اليوم”.
إدانة الانتهاكات في سوريا
الى جانب إدانتهم “بشدّة” للأحداث الجارية في سوريا – “مقتل العديد من الأشخاص الأبرياء، والاعتداء على قداسة الحياة الإنسانية وكرامة الأشخاص” – هم يحثون المنظمات الإقليمية والدولية “للقيام بكل ما هو ممكن لإيقاف هدر الدماء”.
استقبل البابا فرنسيس المشاركين “وشجعهم على المتابعة في نشاطهم في سبيل الحوار المحترم والمثمر بين المؤمنين، للحصول على السلام والإزدهار في عالمنا”.
سيعقد اللقاء المقبل في مدينة تطوان، في المغرب.
***
نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية.