من لا يذكر حب يوحنا بولس الثاني للشباب (وحبهم الكبير له)؟

هو الذي أطلق فكرة يوم الشبيبة العالمي، وكان اللقاء الأول مع البابا البولندي في روما في عام 1986 تحت عنوان: "كونوا دومًا مستعدين لتقديم برهان عن الرجاء الموجود فيكم". العنوان مستوحى من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (3، 15).

وكان قد سبق هذا اليوم الأول لقاءان، الأول في عام 1984 في روما، سنة الفداء المقدس.

وقد شاء البابا فرنسيس أن يذكر ويشكر يوحنا بولس الثاني بتغريدة على موقع تويتر كتب فيها: 

"لنشكر الطوباوي يوحنا بولس الثاني من أجل يوم الشبيبة العالمي ج م ج ومن اجل الدعوات الكثيرة التي ولدت أثناء هذا اليوم ال ٢٨".

الأب لومباردي يعلق عن نشاطات البابا يوم أمس الأربعاء ويسلط الضوء على أهمية زيارته لمعبد أباريسيدا ومستشفى فرنسيس الأسيزي

في ختام اليوم الأول من نشاطات البابا فرنسيس في البرازيل أجرى مراسل إذاعة الفاتيكان في ريو دي جانيرو مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي الذي سلط الضوء على أهمية زيارة الحبر الأعظم لمعبد أباريسيدا المريمي وعلى تميّز البابوات السابقين بإكرامهم للسيدة العذراء. قال الأب لومبادري بهذا الصدد إنه تأثر بدافع الاستمرارية بين أفعال البابوين فرنسيس وبندكتس السادس عشر، والتي قد تكون مستوحاة من البابا الراحل الطوباوي يوحنا بولس الثاني. ولفت إلى تميّز هؤلاء الرجال الثلاثة ـ الذين يعرفهم معرفة شخصية ـ بإكرامهم القوي للسيدة العذراء. وتابع الأب لومباردي مشيرا إلى أهمية معبد أباريسيدا المريمي في البرازيل، الذي يُعتبر معبدا وطنيا، وقد استضاف مؤتمر اتحاد المجالس الأسقفية في أمريكا اللاتينية والكراييب، وقد شارك في صياغة نص الوثيقة الصادرة عن هذا اللقاء، الكاردينال برغوليو آنذاك، أي البابا الحالي فرنسيس، وقد سلطت الوثيقة الضوء على رسالة الكنيسة في أمريكا اللاتنية خلال هذه السنوات.

البابا فرنسيس بين الفقراء ونداء من أجل عالم أكثر عدلا وتضامنا

في اليوم الرابع من زيارته البرازيل احتفالا باليوم العالمي الثامن والعشرين للشباب، قصد قداسة البابا فرنسيس صباح الخميس بالتوقيت المحلي “مدينة الصفيح” في فارجينيا بضواحي ريو. وفور وصوله، ووسط ترحيب حار جدا، زار الحبر الأعظم الكنيسة الصغيرة التي تحمل اسم القديس جيرولامو إيملياني حيث رفع الصلاة وبارك المذبح الجديد، ليتوجه بعدها سيرا على الأقدام إلى ملعب لكرة القدم في هذا الحي الفقير حيث وجه كلمة قال فيها: منذ وضع برنامج زيارة البرازيل، كانت رغبتي بأن أزور جميع أحياء هذه الأمة، أردتُ أن أقرع كل باب، لكن البرازيل بلد كبير جدا، فاخترت المجيء إلى هنا، للقاء هذه الجماعة التي تمثل اليوم كل أحياء البرازيل، وأضاف: ما أجمل الاستقبال بمحبة وكرم وفرح! لقد شعرت منذ اللحظة الأولى لوصولي الأرض البرازيلية بحرارة الاستقبال. فعندما نستقبل شخصا بكرم ونتقاسم معه بعضا من الطعام وفترة من وقتنا، لا نبقى أبدا فقراء إنما نغتني. أعلم جيدا أنه عندما يطرق جائع بابكم تجدون دائما طريقة لتتقاسموا معه الطعام.