ننشر في ما يلي مقتطفات من البيان الذي أطلقه الكاردينال شون برادي، رئيس أساقفة إيرلندا حول مشروع قانون حماية حياة الطفل أثناء الحمل.
***
إنّ مشروع قانون حماية الطفل أثناء الحمل يثير مخاوف الأساقفة وغيرهم بكونه يتضمّن العديد من الصراعات الدستورية والقانونية التي تتطلّب إيضاحًا فوريًا. ثمّ إنّ هذا المشروع سيسمح بإمكانية تدمير حياة الطفل عن قصد أو غير قصد من دون وجود حدود للوقت أو ضمان آلية لضمان حق الجنين بالحياة. يمثّل مشروع القانون هذا “حصان طراودة” تشريعي وسياسي الذي يبشّر بنظام إجهاض أكثر ليبراليًا وعدوانيًا في إيرلندا.
إنّ الطب لا يتوافق مع فكرة أنّ الإجهاض هو العلاج الأنسب للأمهات اللواتي يشعرن بشعور الانتحار. إذ إنّ الأمهات في هذه الحالة هنّ بحاجة الى عناية طبية ودعم كبير.
كما أنّه تنشأ نزاعات دستورية وأخلاقية خطيرة في مجال حرية الضمير والمعتقد الديني. إنه ينافي كليًا حقوق حرية الضمير.
“إنها لحظة حاسمة يمرّ فيها بلدنا وأنا أنادي الأساقفة من جديد للصلاة في هذا الوقت الحرج لكي يواصل بلدنا بالتمسك بالحق المتساوي لحياة الأم وطفلها الذي لم يولد بعد وأدعو أن يختار ممثلونا الحياة في أي قرار يقومون به.”