وتميز الحفل بحضور ومشاركة الفنانة الين لحود والمخرج منصور الرحباني.
بداية الإحتفال مع دخول الأساتذة والخريجين، ومن ثم النشيد الوطني اللبناني فكلمة الهيئة التعليمية القتها عريفة الحفل السيدة عايدة القسيس.
وسلم الخريجون شعلة المدرسة الى طلاب الصفوف النهائية الجدد، متمنين ان تبقى هذه الشعلة مضاءة تحمل المعرفة الى كل الناس.
مديرة المدرسة السيدة تمارا الدبس القت كلمة توجهت فيها الى الخريجين ومما قالت :” باسم المدرسة الوطنية الأميركية ، بهيئتيها الإدارية والتعليمية ، أخاطب موكبَ خريجينا الأحبة بالقول : ها قد دقت ساعة الحقيقة فاضبطوا توقيتكم على إيقاعها … لا تَدَعوا للعواطف أن تصادر منكم التبصر ، ولا للعقلانية أن تلغي منكم نفحاتكم الإنسانية … إن الحضارة كنز ذو وجهين فَتَمَلّوا جوهر ذلك الكنز لا طلاءه ، وقلبه النابض بالحياة لا قشرته الخارجية الخدّاعة … إصعدوا بقلوبكم نحو العلاء وانشدوا الملكوت الأرفع ، فإن لم يكن للملكوت شيء فيكم فلن تبصروه ولن يكون لكم في الآتي ما لم يبدأ معكم وفيكم هنا. ألم تقرأوا قول الكتاب : ” ملكوت الله في داخلكم “؟
راعي الحفل دولة الرئيس ايلي الفرزلي تطرق في كلمته الى دور زحلة الريادي على صعيد الثقافة والشعر ، كما أشار الى لبنان – المنارة الذي ترك بصماته على التقدم البشري ، معرَجا على الشرق الذي استمد الغرب منه علومه قبل ان يتراجع الشرق عن موقعه التمدني في العالم ليصبح بؤرة توترات ومشاكل .
ثم أثنى على عمل الخريجين في التحصيل والنجاح مشيدا بدور المدرسة الوطنية الأميركية ، بوصفها صرحا علميا متميزا ، في الإسهام باقامة البناء الحضاري المتطور الذي يحتاج اليه البقاع ولبنان، ووجه الشكر بشكل خاص الى رئيس مجلس ادارة المدرسة الأستاذ عزبز ابو زيد ، لسهره وتعبه في المحافظة على مستوى راقٍ للمدرسة.
وقدم الأستاذ عزيز ابو زيد والسيدة تمارا الدبس درعاً تقديروشكر للرئيس الفرزلي، كما قدم طلاب المدرسة باقات ورد للمطران درويش والمطران حداد، رئيس البلدية المهندس جوزف دياب المعلوف والأستاذ يوسف بريدي، الأب بطرس عازار، كما قدمت دروع تكريمية الى الفانة الين لحود والمخرج منصور الرحباني.
ووزع الرئيس الفرزلي والمطران درويش والأستاذ ابو زيد شهادات التخرج على الطلاب متمني لهم الوفيق في مرحلة جديدة من حياتهم.
واختتم الإحتفال بعرض للألعاب النارية وبكوكتيل شرب فيه الجميع نخب الخريجين