ان البابا الألماني، اكتشف بأن مساعده يخونه. اتهم عدد من كبار الأساقفة بممارسة الاعتداء الجنسي على الأطفال. في هذا السياق يحصل أمر غير منتظر. ففي صباح الـ11 شباط، يعلن بندكتس السادس عشر عن استقالته. يغمر الفزع الكنيسة والعالم. البابا أيضاً يستقيل، إذاً نحن في نهاية العالم! بعدها يأتي البابا فرنسيس: يعيش بغرفة في فندق، ينتعل حذاء مستعمل، يتناول الإفطار، الغداء والعشاء مع الموجودين، يعانق ويواسي المعاقين، المسجونين والموجوعين.
شرح لزعماء العالم بأن: “أقوى سلطان هو الخدمة”، قال للكرادلة بأن الشر هو المرجعية الذاتية. وذكّر الكهنة بأن يكونوا رعاة مع “رائحة الخراف”. ان انتخابه باباً كان ثورة. ففي خلال 100 يوم حطم كل مقاييس الشعبية. تركض الناس صوب روما. ابن مهاجرين، أرجنتينيّ، يسوعيّ، دعا نفسه فرنسيس، من هو حقاً؟
ان الأجوبة على هذه الأسئلة موجودة في كتاب تحت عنوان “اعصار اسمه فرنسيس”، وهو باللغة الإيطاليّة، سيقدم في مدينة سان بينيديتتو في ترونتو يوم الخميس 11 تموز عند الساعة التاسعة والنصف مساءً في شاليه “دا لويجي”.
سيقدم الكاتب أنطونيو غاسباري، وهو رئيس التحرير العام في زينيت، من قبل نيقولا روزيتتي اللقاء الذي هو استاذ تعليم مسيحي ومعاون في ’ Ancoraonline.it’. هذا الحدث هو جزء من الطبعة الرابعة عشر لـ”كتاب تحت النجوم” التي نظمته مكتبة “لا بيبليوفيلا”، و”شيكلوني نوتيكو سامبينيديتتيزي”، والجمعية الثقافية “أمكنة الكتابة” وأمكنة القرّاء “القراءة 54”.
ستتم تقدمة كتاب آخر، يوم الجمعة 12 تموز، عند الساعة التاسعة والنصف مساءً، من نفس السلسلة، وهو تحت عنوان “الألم يتحول سعادة. بادري بيو وناتوزا. حياتين ورسالة”. سيقدمه أنطونيو غاسباري لكاتبه لوشانو ريغولا.
***
نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية.