إنضمت مجموعة تتألف من 80 حاجًّا من إنجلترا وويلز الى الإكليريكيين والرهبان الحجاج في روما في نهاية الأسبوع الماضي في إطار سنة الإيمان. إن هدف هذه المبادرة التي نظمت منذ ثلاث سنوات هو أن تساعد الشباب في تلك البلدان على استشفاف دعوتهم الى الكهنوت، وذلك بحسب زميلتنا آن شنيبل.
في حديث له مع زينيت شرح أحد المنظمين أن في الكثير من الأحيان تتم دعوة الشباب الى احداث منظمة حول الدعوات وهي تعد خطوة أولية فبحسب قوله في الكثير من الأحيان الشباب بحاجة لفسحة للتفكير والتأمل من دون اية ضغوطات.
ثم أضاف قائلا أن الدعوات موجودة لخلق مساحة حيث يلتقي الشباب مع بعضهم ويفكرون وينشؤون صداقات مع الآخرين ويطرحون أسئلتهم لعل الأجوبة تأتيهم. من الجدير بالذكر أن الدعوات في السنوات الأخيرة في انجلترا حققت ارتفاعًا واليوم العالمي للشبيبة قد ساهم بشكل أو بآخر في هذا الارتفاع لأن الشباب شاركوا به وقد خلف فيهم تأثيرًا كبيرًا.
أما في حديثه عن الحج الى روما فقال بأن عدد المشاركين أخافه قليلًا فإن دعاهم الرب كيف سيخبرون ذويهم؟ وقال اثنان منهما له: “أنا قررت. سأستجيب لنداء الرب.” قال كريس ستويل وهو أحد المشاركين في الحج من انجلترا لزينيت: “لم أفكر أبدًا بأن أصبح كاهنًا”، وأضاف أنه من المهم أن يفكر الشخص بما يريد أن يصبح. “لم أكن أتخيل الا أحظى بعائلة ولكن فكرت وقلت في نفسي يمكنني أن أكون كاهنًا. وإن هذا القرار ايجابي ونتخذه من أجل المسيح.”