“الالتقاء بالله الإنسان” سيكون من أولوّيات المونسنيور بونتييه الذي يشجّع العلمانيين على الانخراط أكثر في المجتمع كما يتمنى أن يعمّق أكثر رسالة الكاهن في الكنيسة.
إنّ المونسنيور جورج بونتييه، رئيس أساقفة مارسيليا هو رئيس مجلس مطارنة فرنسا منذ الأول من تموز 2013 وقد شرح تفاصيل رسالته عند انعقاد المجلس محاطًا بالمونسنيور باسكال ديلانوي، مطران سان دينيس والمونسنيور بيار-ماري كاري، رئيس أساقفة مونبلييه.
لقد كان المونسنيور بونتييه “بخدمة” مطارنة فرنسا الذي يسعى للعمل ضمن فريق “متحد” حاملاً “الدعم والتعاون” للجميع.
لقد تبيّن له أنّ اللامبالاة الدينية “تصيب المؤمنين أيضًا” وقال متحسّرًا: “إنّ صورة الله أصبحت مختفية شيئًا فشيئًا” مشيرًا الى “التعطّش الروحي” الذي يعانيه المجتمع. لذا “الالتقاء بالله الإنسان” سيكون من أولويّاته.
كما يشجّع المونسنيور بونتييه في خضمّ التطوّرات الحالية على “معرفة العقيدة الاجتماعية للكنيسة” من أجل تشجيع انخراط العلمانيين الكاثوليك في المجتمع وهو على وعي تام بالهوّة العميقة التي تفصل بين مفهوم الزواج المدني والزواج الديني داعيًا الكاثوليك الى تعميق أصالة الزواج المسيحي.
كذلك تمنّى رئيس الأساقفة “العمل على تحسين صورة رسالة الكاهن ومكانته في المجتمع المسيحي” مشيرًا الى أنّ انخفاض نسبة الدعوات في فرنسا هو “أحد معاناتنا”.
استشهد بالأوقات القوية التي مرّت بها الكنيسة في فرنسا كمثل تجمّع لورد “دياكونيا 2013” (في شهر أيار الماضي في لورد) الذي كشف عن “الروابط بين الجماعات المسيحية والمحتاجين”؛ احتفالات عيد العنصرة، الأيام الكهنوتية وقريبًا الأيام العالمية للشبيبة في ريو البرازيل حيث سيشارك خمسة وعشرون مطرانًا فرنسيًا.
انتُخب رئيسًا لمجلس المطارنة في فرنسا عند انعقاد الجمعية العامة في نيسان 2013، هو من كان نائبًا للرئيس من 2001 حتى 2007.
* * *
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية