في البداية تحدث درويش، فأكد على معاني الحوار وضرورة قيامه ودور اللجنة الاسقفية في هذا المجال “للتوصل الى حوار بناء ومنتج بين المسيحيين والمسلمين”.
ثم تحدث ضو عن دور البطريركية المارونية “واصرارها على الحوار بكل معانيه وفي كل المجالات توصلا لتحقيق النتائج المرجوة”.
أما قوصان فأكد ان “الحوار يبدأ في الذات وينطلق نحو الآخرين بهدف التأسيس لارضية مشتركة”.
من جهته، رأى مسوح ان “تنامي الحركات الاصولية جاء بعد الفشل في تأسيس الدول والجهل الذي عملت عليه الديكتاتوريات”، مؤكدا ان “الاصولية تتمدد لان الاسلام الوسطي لم يقم بواجباته ولم يقم بوجه الاصوليين”.
وقال عريمط ان “الحركات الاصولية تهدد العيش المشترك وتشكل ازعاجا وعائقا للحوار الاسلامي المسيحي وكل الحوار، لذلك يجب محاربتها بكل الوسائل”.