زيارة البطريرك الراعي الى دير مارأنطونيوس – قزحيا

الاربعاء 10 تموز 2013

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في سياق زياراته الرسولية، قام صاحب الغبطة والنيافة مار بشاره بطرس الراعي، بعد ظهر يوم الأربعاء، الواقع فيه العاشر من تموز 2013، بزيارة إلى دير مارأنطونيوس – قزحيا، مفتتحًا بذلك سلسلة من الزيارات يقوم بها في ألأيام المقبلة، إلى الأديار الواقعة في نطاق النيابة البطريركية – الجبة.

وصل غبطته إلى ساحة الدير عند الرابعة من بعد الظهر، يرافقه المطران مارون العمّار النائب البطريركي العام على نيابة الجبة، والمطران طانيوس الخوري، رئيس أساقفة صيدا السابق. كان في استقباله، جمهور الدير، يتقدّمهم الأب الرئيس أنطوان طعمة ، يحيط به الأبوان الحبيسان انطوان رزق الذي ترك محبسته ليستقبل غبطته، ويوحنا الخوند، كما كان في الاستقبال المطران بولس روحانا، النائب البطريركي العام على نيابة صربا، مع كهنة النيابة وآبائها الملتئمين حول أسقفهم في رياضتهم الروحية السنوية في الدير،  وانضمّ الى المستقبلين المطران جوزف الخوري، مطران كندا السابق.

على وقع نشيد “في استقبالك يا ملك المجد” لبس غبطته حبريات الاستقبال وصعد إلى كنيسة الدير، حيث رفع صلاة الشكر والبركة، وانتقل إلى القاعة فاجتمع مع رهبان الدير والحبيسيَن، مستطلعًا النشاط الرعائي الذي يقوم به الدير، والخدمة الروحية التي تغذّي كلَّ الحجاج، هذا بالإضافة إلى خدمة المحبة التي لا ينقطع خيطها. كما استمع إلى الحبيسين حول الكنز الكبير الذي يحلان الكنيسة من خلاله ألا وهو الصلاة والتكرس والعبادة لله. شكر غبطته الجميع على ما يؤدّونه من خدمة كبيرة للجميع باسم الكنيسة، وطلب من الرب أن يفيض نعمه عليهم وعلى سائر الأديار مستشفعًا أبناء الرهبانية الذين تقدّسوا بحسن العبادة والسيرة.

ثم التقى إكليروس نيابة صربا، أسقفًا وكهنة وآباء خدمة رعايا، مثنيًا على موضوع رياضتهم السنوية وهو: “الكاهن خادم الشركة بإيمان ورجاء ومحبة”. مبيّنًا أن خدمة الشركة يجب أن تنطلق من محاور أربع:

المحور الأول: ترتيب البيت الداخلي بالتوبة والتجدد

المحور الثاني: فهم واقعنا المشرقي المتغيير يومًا بعد يوم، وفهم طرق الروح من أجل استباط وسائل جديد ة للبشارة

المحور الثالث: بناء تعليم مسيحي يحقّق اللقاء الفاعل بين المؤمن والمسيح الحي والحاضر

المحور الرابع: إشراك العلمانيين في خدمة الكنيسة.

وشدّد على مؤالفة الكتاب المقدس، والتربية على التقاليد المارونية من خلال الزياحات والرتب والتساعيات. إنها المدرسة المارونية الشاملة.

بعد انتهاء اللقاء توجّه الجميع إلى كنيسة الدير، فاحتفل غبطته بقداس الشهداء المسابكيين، فرنسيس وعبد المعطي ورفائيل، شفعاء نيابة صربا. وبعد القداس تناول العشاء معهم إلى مائدة الدير، ليغادر عائدًا إلى الصرح البطريركي في الديمان، مانحًا الجميع بركته الرسولية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير