الرسالة الأولى بعثبها الأب مراد في 18 كانون الأول 2012، أعرب فيهاعن خطورة الوضع، من محاصرة المسيحيين في القرية واعتداءعلى الكنائس، وصولاً الى اختطاف أبناء الرعية. ولكن برجاء أبدى الكاهناستعداده للموت وتقديمه حياته بفرح لأجل المسيحيين في سوريا.الرسالة الثانية تعود إلى تاريخ 25 شباط 2013، تحدّث فيها الأب فرنسواعن الجهاد الروحي متطرقاً إلى حرق كنيسة الروم وتخريب مزار العذراءللاتين، وتخريب دير مار سمعان العامودي حيث يقيم وكنيسة البروتستانت. لكن رغم كل ذلك ورغم كتابة عبارات مسيئة للمسيحية قال الأب فرنسوا: “لن يتمكنوا من إيماننا المبني على صخرة المسيح”، معلناً أنه مستعدّلتقديم حياته لأجل خير الكنيسة والسلام في العالم وسوريا .وفي 17 اذار 2013، وصلت رسالة إلى المطران هندو موقّعة باسم الأبمراد الذي تحدّث هذه المرة عن اليقظة خوفاً من الذين حلّلوا لأنفسهم المسيحي، خاتماً رسالته بتلمس حضور المسيح هازم هذه القوى الظلامية.ان هذه ا
الأب الشهيد فرنسوا مراد يعلن في 3 رسائل استعداده للموت بفرح
حصلت تيلي لوميار على ثلاث رسائل وجّهها الناسك الفرنسيسكاني الأب الشهيد فرانسوا مراد إلى راعي أبرشية الحسكة نصيبين للسريان الكاثوليك المطران بهنان هندو قبيل استشهاده في دير مار سمعان العامودي في قرية الغسانية في سوريا، بظروف وحشيّة وغامضة،، فجر الأحد 23 حزيران الماضي. الرسائل تعبّر عن قليل من الخوف وكثير من الإيمان والرجاء.