وأعلم موقع “سوريا اليوم” بأن شهود عيان تحدثوا عن قدوم مسلحين “قاموا بقطع رأس التمثال وهم يهللون ويكبرون”.
وتأتي هذه البادرة في إطار سلسلة كثيرة من الانتهاكات لمقدسات المسيحيين في سوريا. وكما نعلم لا يقتصر الانتهاك على الماديات والمقدسات بل أيضًا على المؤمنين العاديين وعلى الكهنة والأساقفة، كان آخرهم الأب الناسك فرنسوا مراد.
وقد مر حتى الآن أكثر من شهرين على اختطاف الأسقفين غريغوريوس يوحنا ابراهيم رئيس أساقفة حلب لطائفة السريان الأرثوذكس، والأسقف بولس اليازجي رئيس أساقفة حلب للروم الأرثوذكس، إلى جانب الكاهن ميشال كيال المخطوف منذ شهر فبراير.