رفع رئيس جمعية خيرية في المملكة المتحدة تدعم المسيحيين المضطهدين الصوت ودعا الناس للصلاة من أجل السلام في مصر بعد سقوط الرئيس مرسي. وبحسب ما وردنا من عون الكنيسة المتألمة، قال السيد سميث وهو مدير عون الكنيسة المتألمة في المملكة المتحدة أنه من المهم أن نصلي من أجل السلام في مصر بعد الهجمات المتتالية التي طالت الكنائس والمناطق.
وأضاف سميث أن هذه الاعتداءات تستهدف الوجود المسيحي في البلاد ووصف الوضع في مصر بأنه انطلاق لاحتجاجات وأعمال عنف والتقارير أظهرت فقط مقتل تسعة مسيحيين على الصعيد الوطني. وصف سميث أيضًا الجولة في مصر حيث قتل أربعة مسيحيين وأحرق 25 منزلا، وقتل شخصان في شبه جزيرة سيناء من بينهم الأب عبود شروين. هذا وتم توزيع منشورات معادية للمسيحية.
شدد السيد سميث أن من واجب عون الكنيسة المتألمة أن تقف الى جانب الذين يعانون وترافقهم بالصلاة والمساعدة العملية. كما أشاد بشجاعة الأساقفة الذين التقاهم وبقوة ايمانهم، ولكن ومع فرار أكثر من 200.000 مؤمن منذ رحيل الرئيس مبارك تزداد المخاوف من هروب عدد أكبر بكثير اليوم.
نقل سميث قلق المسيحيين مما ينتظرهم في المستقبل مع التقارير الواردة والتي تتحدث عن العنف الذي يثيره الإسلاميون بعيد سقوط زعيمهم فهم يركزون على المسيحيين كأقلية ضعيفة.