رئيس المجلس البابوي للعلمانيين يتحدث عن الأيام العالمية للشباب

استعدادا لليوم العالمي الثامن والعشرين للشباب في مدينة ريو دي جانييرو البرازيلية من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تموز يوليو حول موضوع “إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم”، قال رئيس المجلس البابوي للعلمانيين في حديث لإذاعة الفاتيكان: “في إطار الاحتفال بسنة الإيمان، وفي ضوء سينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة بالإنجيل، أراد بندكتس السادس عشر تشجيع الشباب كي يكونوا روادا حقيقيين في رسالة إعلان الإنجيل في عالم اليوم. وفي هذا الخط أيضا، دعا قداسة البابا فرنسيس الشباب ليقولوا للعالم أجمع: ما أجمل إتباع يسوع! إن اليوم العالمي للشباب في ريو دي جانييرو إرسالي بحق”. وذكّر الكاردينال ستانيسلاو ريلكو بأن أمريكا اللاتينية تعود لتستضيف مجددا اليوم العالمي للشباب 2013 بعد مضي ستة وعشرين عاما وسيترأسه لأول مرة قداسة البابا فرنسيس، أول حبر أعظم أمريكي لاتيني. وفي سؤال عمّا تغير خلال هذه السنين بعد اليوم العالمي للشباب في بوينوس آيريس بالأرجنتين عام 1987، قال رئيس المجلس البابوي للعلمانيين: نشهد اليوم سيناريوهات ثقافية، اجتماعية، اقتصادية وسياسية جديدة ويشعر الشباب بالدرجة الأولى بتبعات هذه التغيرات إن بشكل إيجابي أو سلبي. وأشار الكاردينال ريلكو إلى أن الأيام العالمية للشباب تشكل مختبر إيمان وبحث عن أشكال جديدة وأكثر فعالية من أجل حوار بين الكنيسة والأجيال الشابة، بحسب كلمات الطوباوي يوحنا بولس الثاني “إن للكنيسة أشياء كثيرة تقولها للشباب، كما أن لهؤلاء أشياء كثيرة يقولونها للكنيسة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أكد رئيس المجلس البابوي للعلمانيين أن اليوم العالمي للشباب هو كالزرع يحتاج للرعاية كي يحمل الثمر، واشار إلى أن الثمار الروحية كثيرة كالتوبة والتبدل الجذري للحياة واختيار الدعوة للكهنوت أو الحياة المكرسة، واكتشاف سر المصالحة والصلاة… وبفضل الأيام العالمية للشباب، وُلد جيل جديد من الشباب، شباب “النَعم” للمسيح وكنيسته. وأضاف الكاردينال ريلكو أن شباب أمريكا اللاتينية يحتاجون في هذا الوقت لنفحة رجاء جديدة، رجاء ـ كما قال ـ يستطيع اليوم العالمي للشباب أن يقدّمه، وأكد أيضا أن الكنيسة البرازيلية تنتظر الكثير من هذا اليوم العالمي الذي هو بحق عطية من العناية الإلهية للبرازيل وأمريكا اللاتينية بأسرها. وأشار الكاردينال ريلكو إلى أن فرح الإيمان أكبر عطية يستطيع شباب البرازيل أن يتقاسمونها مع أترابهم القادمين من مختلف أنحاء العالم، مسلطا الضوء على ما جاء في الرسالة العامة الأولى “نور الإيمان” لقداسة البابا فرنسيس: في الأيام العالمية للشباب، يظهر الشباب فرح الإيمان والالتزام بعيشه بشكل راسخ على الدوام. وختم رئيس المجلس البابوي للعلمانيين حديثه لإذاعة الفاتيكان قائلا: يشهد الشباب خلال هذه الأيام العالمية على أن الإيمان ممكن اليوم أيضا، ويقولون من خلال شهادة حياتهم: ما أجمل أن نكون مسيحيين!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير