صوفي موريننير كانت الفتاة الشابة التي توفّيت يوم الأربعاء 17 تموز 2013 في حادث سير على طريق كورو وكانت من بين الباصات التي تنقل المشاركين في الأيام العالمية للشبيبة من رعية سان ليون في باريس.
كانت صوفي مورينيير تبلغ من العمر 21 عامًا وهي الابنة الكبرى من بين أربعة أولاد. بالرغم من الفترة القصيرة التي أمضتها صوفي في غويانا، إلاّ أنّها عُرفت بلطافتها مع الآخرين. كانت تنوي نقل أحداث الأيام العالمية للشبيبة على راديو نوتر دام هي من كانت تتحلّى بإيمان عميق وحضور قوي.
أمّا المصابين فإنّ حالتهم على تحسّن ملحوظ وقد وجّه البابا فرنسيس رسالة الى المونسنيور إيمانويل لافون أسقف كايين يعلمه بأنه يتشارك الألم مع عائلة صوفي ويصلّي من أجلها ويتعاطف مع المصابين وأقاربهم وكلّ من يحيط بهم.