البابا فرنسيس: يا شباب العالم، هوذا السؤال الذي يجب أن نطرحه على يسوع

صلاة التبشير الملائكي في 21 تموز 2013

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“إنه “أسبوع الشبيبة” بحقّ” هذا ما أعلنه البابا فرنسيس بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 21 تموز عندما ذكر أيام الشبيبة العالمية في ريو. أشار إلى شباب العالم وإلى كلّ من كان متواجدًا في الساحة إلى السؤال الذي يجب أن يطرحوه على المسيح.

“أنا أراكم تكتبون هناك: رحلة سعيدة” شكرًا! شكرًا! قال ذلك البابا وهو يشير بإصبعه إلى اللافتة الكبيرة التي كُتبت في الساحة باللغة الإيطالية.

وأضاف البابا: “أنا أسألكم أن ترافقوني روحيًا بصلواتكم في خلال الرحلة التي سأقوم بها إبتداءً من يوم الغد. وكما تعلمون، سأكون في ريو البرازيل بمناسبة اليوم العالمي الثامن والعشرين للشبيبة. سيلتقي هناك الكثير من الشباب الآتين من العالم أجمع!”

ثمّ أعطى هذا الاسم الجديد لأيام الشبيبة العالمية: “وأظنّ أنه يمكننا أن نطلق عليها اسم “أسبوع الشبيبة”. إننا نتحدّث عن أسبوع الشبيبة. إنّ الشبيبة هم أبطال هذا الأسبوع”.

كما دعا البابا الشباب الحاضرين في ساحة القديس بطرس إلى أسبوع الحوار مع المسيح: “كلّ من سيذهبون إلى ريو يرغبون بالاستماع الى صوت يسوع، الإصغاء ليسوع: “يا ربّ، ماذا تريد منّي أن أفعل في حياتي؟ ما هي دعوتي؟ أنتم أيضًا! لا أعلم إن كان من شباب اليوم في الساحة؟ هل يوجد شباب؟ أنتم أيضًا أيها الشباب الحاضرين في الساحة، إطرحوا على الربّ السؤال نفسه: “أيها الرب يسوع، ماذا تريد مني أن أفعل في حياتي؟ ما هي دعوتي؟”

وختم البابا قائلاً: “فلنسلّم هذه الأسئلة إلى الطوباوية مريم العذراء، التي يكرّمها ويحبّها الشعب البرازيلي – كلّ الأسئلة التي سيطرحها الشبيبة هناك والتي ستطرحونها أنتم اليوم – ولتساعدنا العذراء في هذه المرحلة الجديدة من الحج. أتمنى للجميع أن تمضوا يوم أحد مبارك وأن تستمتعوا بغدائكم. إلى اللقاء!”  

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Anita Bourdin

Journaliste française accréditée près le Saint-Siège depuis 1995. Rédactrice en chef de fr.zenit.org. Elle a lancé le service français Zenit en janvier 1999. Master en journalisme (Bruxelles). Maîtrise en lettres classiques (Paris). Habilitation au doctorat en théologie biblique (Rome). Correspondante à Rome de Radio Espérance.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير