كان حاخام بوينس آيرس سيرجيو بيرغمان والبابا فرنسيس قد اجتمعا في روما وتحدّث الحاخام عن تفاصيل هذه المقابلة ذاكراً الترحيب والإقبال اللّذين بيّنهما البابا له.
كان الحاخام بيرغمان قد التقى البابا في المقابلة العامة مع مسؤولي الأديان وقد ذكر كيف أنّ استقبال البابا كان دافئاً وودياً وصريحاً مبيناً كيف أن البابا يبقي دائماً على ابتسامته وحماسه ويدعو الجميع ليصلّوا من أجله.
علاوة على ذلك، اعتبر الحاخام أنّ هذا الدعم الذي تلقّاه من البابا سيتوّج دربه لتخطّي المصاعب التي تصادفنا جميعنا.
شدد الحاخام أن اللقاء الأول بين البابا ومسؤولي الديانات لم يكن من المفترض ان يشمله لأنه من دون صفة رسمية تسمح له بالدخول ولكن أحد أصدقائه وهو المونسنيور سوروندو قد أخبره بأن البابا فرنسيس شخصيًّا قد طلب من وزير الخارجية أن يأذن له بالدخول.
عندما التقى الحاخام بالبابا عانقا بعضهما وفرحا بلم شملهما من جديد ووصف الحاخام الأمور بأنها مرت بسرعة ولكن ستظل في ذاكرته الى الأبد.
عبر الحاخام عن فرحه لأنه تلا البركة مع البابا باللغة العبرية وهذا ما تنص عليه التقاليد اليهودية حين تتواجد مع شخص حكيم ومهم: “يا له من شعور! يا لها من طاقة! كانت لحظة فريدة من نوعها وستظل الى الأبد محفورة في قلبي وروحي…”