زار البابا فرنسيس نهار السبت بازيليك مريم الكبرى (ماريا ماجوري) في روما طالبًا من العذراء حمايتها في الزيارة الرسولية إلى البرازيل، وخصّ بالصلاة الشباب الذين سيشاركون في يوم الشبيبة العالمي في ريو دي جانيرو وجميع شباب العالم.
وقد دخل البابا إلى الكنيسة من الباب الجانبي ومضى مباشرة إلى كابيلا العذراء المعروفة باسم “خلاص شعب روما”.
وأعلم بيان وردنا من دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن البابا “توقف مطولاً في الصلاة الصامتة”، وكرم العذراء بإكليل من الورود، وأضاء شمعة تحمل رمز يوم الشبيبية العالمي الثامن والعشرين.
وقبل مغادرة البازيليك، وجه البابا بضعة كلمات للمؤمنين الحاضرين طابًا إليهم أن يرافقوا الزيارة الرسولية بـ “الصلاة، الثقة والتوبة”.
يجدر الذكر أن بازيليك مريم الكبرى هي الموضع المقدس الأول الذي زاره البابا للصلاة بعد اعتلائه السدة البطرسية، مكرسًا حبريته لمريم العذراء.