صرح البابا في عظته في مزار أباريسيدا اليوم أنه أراد المجيء إلى هذا المزار العرق لكي يطلب من مريم، أمنا، “نجاح الأيام العالمية للشبيبة” و “لكي أضع على قدميها حياة الشعب اللاتيني- الأميركي”.
وشدد في عظته إلى الأساقفة والمؤمنين والشباب على أهمية الحفاظ على الرجاء إذ قال: “لا تفقدوا الرجاء أبدًا! لا تطفئوا أبدًا الرجاء في قلوبكم! “التنين” أي الشر حاضر في تاريخنا، ولكنه ليس الأقوى”.
وتابع: “الله هو الأقوى! الله رجاؤنا!”.
وأردف: “صحيح أنه في أيامنا هذه، جميعنا، وشبابنا أيضًا، نشعر بأننا ننجذب الى الأصنام الكثيرة التي تحل مكان الله وتبدو وكأنها تعطي الرجاء: المال، والنجاح، والسلطة، والمتعة”.
وفي حالة غالبًا ما يهيمن فيها على قلوب الكثيرين شعور بالوحدة أو الفراغ ويدفعهم الى البحث عن التعويض، بهذه الأصنام الفانية، دعا البابا المؤمنين والأساقفة لكي يكونوا “أنوارًا للرجاء!”.
وحثتم بالقول: “فلنحظَ بنظرة ايجابية الى الحقيقة. فلنشجع الكرم الذي يميز الشباب، فلنرافقهم في سعيهم ليصبحوا أبطالا لبناء عالم أفضل: هم محرك قوي للكنيسة والمجتمع”.
وذكر الأساقفة بأن الشباب “لا يحتاجون فقط لأشياء، بل هم قبل كل شيء بحاجة لأن تطرح أمامهم القيم غير المادية التي هي قلب الشعب الروحي وذاكرته”.