كنت استمع إلى ترتيلة ، لتقم صلاتي كالبخور أمامك:
* يا ربِّ إليك صرختُ، أسرع إليَّ، أصِخْ لصوتي حين أصرخُ إليك.
* لتقم صلاتي كالبخور أمامك، ورفعُ كفَّيَّ كتقدمةِ المساء.
* إجعَلْ يا ربِّ حارِسًا لفمي، رقيبًا على بابِ شفتَيَّ!
* لا تُمِل قلبي إلى أمر السوء، إلى الإنغماس في جرائم النِّفاق، مع الرجال الفاعلينَ الإثم:
حاشا لي أن آكُل من مُستلَذًّاتِهِم.
حضارة الموت هي جرائم نفاق وكذب، عندما ينشرون الضلال ويعززون الكذب ويشرعونه في القانون، أولاً يجهضون الحقّ، والمعنى الحقيقي للحبّ وقيمة الكائن البشري وقدسية الحياة خاصةً عندما يقول القانون بأن الطفل في رحم أُمهِ ليس إنسان، قبل قتله بالإجهاض، والناس الذين علقوا في فخ شيطان حضارة الموت صدقوا الكذب واكلوا سم القتل ووقعوا بجريمة نفاق أيضاً.
جرائم النفاق كثيرة في هذه الأيام مثل التجديف بأن الإجهاض هو خيار، وان التربية الجنسية للأطفال في المدارس هي خير، وان طرق منع الحمل تعطيكم السعادة، وأن الهروب من الألم بما يسمّى القتل الرحيم يريح الإنسان.
ثمار الكذب في تعزيز سياسة تحديد النسل والسيطرة على عدد السكان هي القتل بالإجهاض تعقيم النساء وتدمير العائلة والوطن، لهذا السبب الكذب هنا يجب ان يعتبر جريمة لانه يغلف حضارة الموت بمصطلحات تظهر ان القتل هو خير.
التربية الجنسية للأطفال في المدارس تعزز للعهر والشرور الجنسية، لأنها تقتل البراءة في الأطفال وتشجعهم على استعمال وسائل منع الحمل والإجهاض.
طرق منع الحمل تظهر ان فصل الحبّ عن الحياة والألم عن الفرحة والوحدة الزوجية هو خير بديل من أن ذهنية منع الحمل ورفض الأطفال هي شرّ يدفع الأزواج إلى الوقوع في الشهوة الجنسية ويحول الزواج إلى رخصة عهر وزنى وإساءة جنسية.
الإنفتاح الكامل على الحياة في الوحدة الزوجية والقبح التدريجي للشهوات الجنسية هو الحل وليس ذهنية منع الحمل هي الحلّ.
كذبة ما يسمّى القتل الرحيم التي تقتل مريض على يد طبيب، تظهر بأنها تنهي الألم بحجة شفقة كاذبة، لأن الإنسان جسد وروح وإذا قتل الجسد هنالك ألم الروح وعذاب ضمير من قتل وتخلص من الضحية. يجب قتل الألم والوجع بدلًا من قتل المريض.
أن نقول الحقّ هذه هي رسالتنا المسيحية والتبشير بالدفاع عن قدسية حياة الكائن البشري، لان الكثير من الناس صدّقوا الضلال والكذب اللذين خلقا بهم ذهنية شرّ رفض الآخر والطفل المشرف على الولادة، ونكروا وصايا الله وشريعة المحبّة التي هي اعلى من اي قانون في العالم.