هذا الأمر مهم لأنه يقصد أن يدعو مريم للارتقاء إلى مستوى أعلى في العلاقة معه. نحو علاقة روحية مبنية مع الرب القائم من الموت، وليس فقط مع يسوع الناصري المتجسد.
دعوته إلى مريم هي ألا تتوقف على الناسوت وأن ترى اللاهوت في عمق بشرية يسوع.
أما حثه توما لوضع يده في الجرح فهو يصبو لرفع توما إلى مستوى القائم من الموت الذي ليس شخصًا آخر، بل هو المسيح عينه الذي تتلمذ له وعايشه.
في أمره توما أن يلمس، يسوع يدعوه لكي يرى كيف أن القائم من الموت هو استمرار ليسوع الناصري، يسوع التاريخ.
دعوته إلى توما هي ألا يتوقف على الموت وأن يرى القيامة.
هاتان الخبرتان تبينان لنا أن الرب يقيم علاقة فريدة مع كل شخص، ويوجه دعوته لكي شخص انطلاقًا من موقعه في المسيرة الروحية.