في كلمته التي ألقاها خلال القداس الذي ترأسه وعاونه فيه أكثر من ألف أسقف وراهب وإكليريكي صباح اليوم في كاتدرائية القديس سيباستيان في ريو دعا البابا فرنسيس الأساقفة والكهنة الى مساعدة الشباب على اكتشاف شجاعة الإيمان وفرحه، والى تعليمهم الخروج من الذات أي شدد على ألا يغلقونهم في الرعايا والجماعات.
طلب البابا أن يبشر بالإنجيل للشباب لكي يلتقوا بالمسيح ويصبحوا بناة لعالم مليء بالأخوة. تابع البابا كلمته داعيًا الكهنة لكي لا ينسوا بأن يسوع اختارهم وليسوا هم فقط من اختاروه وهذه هي نواة دعوتهم. وقال أن مبدأ أن نكون مع المسيح لا يطبّق بالإنعزال بل بالذهاب للقاء الآخر.
هذا وطلب البابا أن تتم مساعدة الشباب ليكونوا مبشرين وهذا ما يجب أن يقوموا به كمعمدين، وأضاف أنه يجب على كل كاهن وراهب ألا يوفر قواه في تثقيف الشباب وتعليمهم الخروج من ذاتهم…الى جانب ذلك عاد البابا وشدد على أهمية اللقاء وإلغاء الإنعزال المسيطر للأسف في بعض الأماكن والحث على التضامن ومساعدة الآخر والتعامل بأخوة مع الجميع.
أخيرًا طلب البابا أن تكون العذراء مريم مثالا للجميع لأنها “في حياتها كانت مثالا لهذه المحبة الوالدية التي يجب أن يكون مفعما بها كل شخص ينتمي لرسالة الكنيسة…”