هذا وكان البابا فرنسيس قد أعلن يوم الأحد، وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المشاركين في قداس اختتام اليوم العالمي للشباب 2013، أن مدينة كراكوفيا البولندية ستستضيف اللقاء المقبل للشباب الكاثوليك والذي سيُعقد بعد سنتين أي في العام 2016. كما أوكل الحبر الأعظم في اليوم الأخير من لقاء ريو دي جانيرو الشبان والشابات إلى العذراء مريم، وأكد أن الشبان اختبروا على مدى الأيام القليلة الماضية جمال اتّباع السيد المسيح، وفهموا بصورة أفضل أن الإنجيل هو الإجابة على الرغبة في ملء الحياة. هذا ثم سأل البابا فرنسيس العذراء مريم أن تعلّمنا ما معنى أن نكون تلامذة مرسلين. وقال: بعد أن نالت مريم نعمة أن تصير أما للكلمة المتجسد لم تحتفظ بهذه الهبة لنفسها بل خرجت من منزلها وتوجهت إلى منزل نسيبتها أليصابات لتساعدها لأنها كانت بحاجة إلى المساعدة. لقد قامت بعمل محبة ورحمة وخدمة ملموسة وهي تحمل يسوع في أحشائها. هذا هو النموذج الذي يجب أن ننظر إليه. ولنسأل العذراء أن تساعدنا نحن أيضا على وهب فرح المسيح لأقربائنا، ورفاقنا وأصدقائنا وللجميع.
رئيس أساقفة كراكوفيا يعلق على الإعلان عن تنظيم اليوم العالمي للشباب 2016 في المدينة البولندية
تلقى الشبان والشابات البولنديون المشاركون في اليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيرو الإعلان عن تنظيم اللقاء الدولي المقبل في بلادهم بفرح وحماسة كبيرين. وعلى أثر صدور هذا الإعلان أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس أساقفة كراكوفيا الكاردينال ستانيسلاو دجيفيتش الذي كان من بين المشاركين في القداس الاحتفالي الذي ترأسه البابا فرنسيس صباح الأحد على شاطئ كوباكابانا. قال الكاردينال البولندي: لقد انتظرنا طويلا هذه اللحظة! هناك حماسة كبيرة، لدى جميع الشبان الحاضرين في ريو، لا وسط الشبيبة البولندية وحسب. وإني واثق بأن كراكوفيا يعمّها فرح عارم في هذه اللحظات، لأن الجميع يريدون أن تلامس قلوبهم محبة المسيح. إنها هبة للكنيسة وتمجيد للمسيح. ورأى الكاردينال دجيفيتش أن هذا القرار يعكس الامتنان حيال الله مع اقتراب موعد إعلان قداسة البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني. ولفت نيافته إلى أن الأيام العالمية للشباب هي إرث تركه البابا فويتيوا، وينبغي أن يستمر.